الناتو ليس طرفًا في مفاوضات أوكرانيا وروسيا

الناتو: ليس طرفًا في مفاوضات الحرب الأوكرانية
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن الحلف ليس طرفًا في المفاوضات التي تهدف لإنهاء النزاع القائم بين أوكرانيا وروسيا. جاء ذلك في مقابلة صحفية نشرتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، حيث أوضح روته أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقود هذه المفاوضات بالتعاون مع كل من أوكرانيا وروسيا، معبرًا عن ارتياحه لوجود تقدم في المحادثات، رغم أن هذه العملية تسير ببطء.
الكرة في ملعب روسيا
أشار روته إلى أنه ليس هناك خطوط حمراء فيما يتعلق بموقف الناتو من المفاوضات، مشددًا على أن الاهتمام الرئيسي هو أن تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة وفخورة. وأكد على أهمية أن يكون السلام الذي يتم التوصل إليه عادلًا ودائمًا، محذرًا من محاولات جديدة من قبل روسيا تحت قيادة بوتين.
عائلة شاكر باشا الحلقة 12
إمكانية وجود قوة حفظ سلام
تطرق روته أيضًا إلى إمكانية أن يكون الناتو جزءًا من قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، وهي فكرة قيد المناقشة بين المملكة المتحدة وفرنسا مع شركاء الاتحاد الأوروبي. وذكر أنه بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يجب التفكير في أفضل السبل لدعم أوكرانيا لضمان عدم تعرضها لهجوم جديد من روسيا.
ضمان أمن أوكرانيا
وأضاف روته أنه من الضروري أن تكون القوات المسلحة الأوكرانية في أفضل حالاتها بعد أي اتفاق للسلام. كما أشار إلى أن بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا تعمل على تقديم ضمانات أمنية، بينما تتجه اقتراحات إيطالية نحو اتجاه مختلف، لكن مع الهدف ذاته وهو دعم أوكرانيا.
المساهمات المالية لدعم أوكرانيا
وفيما يتعلق بالتزام حلفاء الناتو بتقديم الدعم المالي لأوكرانيا، أكد روته أنه تم التعهد بتقديم 20 مليار يورو في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مشيرًا إلى أن المساهمات من حلفاء الناتو تفوق تلك المتوقعة. وقد تم تقديم أكثر من 20 مليار يورو في فترة قصيرة، مما يعكس الالتزام القوي من قبل الحلفاء لدعم أوكرانيا في ظل الظروف الصعبة.
خلاصة
في الختام، يبدو أن الناتو مستمر في دعم أوكرانيا من خلال تقديم المساعدات العسكرية والمالية، لكن دوره في المفاوضات المباشرة مع روسيا يبقى محدودًا. تأمل الدول الأعضاء في الناتو أن تؤدي جهودهم إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة.