قائمة منتخب المغرب لمواجهتي إفريقيا الوسطى

أعلن وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، عن قائمة أسود الأطلس استعدادًا لمواجهتي فريق إفريقيا الوسطى، وذلك ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستقام في المغرب العام المقبل. هذه التصفيات تُعتبر فرصة مهمة لتعزيز موقف المنتخب المغربي في الساحة الإفريقية.

تفاصيل المباريات القادمة

سيواجه منتخب المغرب فريق إفريقيا الوسطى في مباراتين ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، وذلك يومي 12 و15 من شهر أكتوبر الجاري. وتعتبر هذه المباريات حاسمة بالنسبة للمغرب، حيث يسعى لتحقيق الفوز وتعزيز صدارته للمجموعة.

موقف المنتخب في التصفيات

حاليًا، يتصدر منتخب المغرب مجموعته برصيد 6 نقاط من مباراتين، بينما يحتل فريق إفريقيا الوسطى المركز الثاني برصيد 3 نقاط. هذا التنافس القوي يعكس مدى أهمية هذه المباريات بالنسبة للفريقين.
البراعم الحمراء الحلقة 21

استدعاءات واستبعاد اللاعبين

شهدت قائمة المغرب لمواجهتي إفريقيا الوسطى استدعاء اللاعب محمد الشيبي، ظهير أيمن فريق بيراميدز المصري. في المقابل، تم استبعاد كل من أشرف داري ويحيى عطية الله من النادي الأهلي، بالإضافة إلى حكيم زياش، لاعب جالاتا سراي التركي.

أسباب استبعاد اللاعبين

في تصريحات صحفية، أوضح وليد الركراكي أسباب استبعاد يحيى عطية الله ومحمود بنتايك، حيث أشار إلى أن الأخير انضم مؤخرًا لنادي الزمالك ولم يكن يشارك بشكل منتظم مع فريقه السابق سانت إتيان. لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية رؤية بنتايك وبلعمري في المنتخب مستقبلاً، بشرط مواصلتهما العمل الجاد.

عودة يحيى عطية الله

أما بالنسبة ليحيى عطية الله، فقد أكد الركراكي أنه كان بعيدًا عن المنافسة بعد مغادرته فريقه الروسي، لكنه عاد الآن للعب مع الأهلي ويستعيد تدريجيًا مستواه التنافسي.

حالة حكيم زياش

بالنسبة لحكيم زياش، فقد أكد الركراكي أن سبب غيابه يعود لعدم جاهزيته البدنية، حيث يعاني من تداعيات إصابة سابقة، مما أثر على لياقته خلال الفترة الأخيرة.

دور القادة في الفريق

أشاد وليد الركراكي بأهمية اللاعب أشرف حكيمي، مؤكدًا أنه يعتبر لاعبًا حيويًا في تشكيلة المنتخب، حيث كان دائمًا حاضرًا في معظم المباريات. كما أكّد أنه يستحق أن يكون قائدًا للفريق في المباريات المقبلة، نظرًا لتضحياته وولائه للوطن.

رؤية الركراكي حول القيادة

اختتم الركراكي تصريحاته بالحديث عن ياسين بونو، حيث أشار إلى أنه لا يهتم بشارة القيادة، بل يسعى فقط لتقديم الإضافة للمنتخب. ومع ذلك، يعتبره الركراكي قائدًا، إلى جانب عدد من اللاعبين الآخرين مثل أمرابط والمحمدي، بينما تظل شارة القيادة بيد حكيمي.