-

أزمة محمد صلاح مع إدارة ليفربول

أزمة محمد صلاح مع إدارة ليفربول
(اخر تعديل 2024-12-03 13:09:24 )

أزمة محمد صلاح مع إدارة ليفربول

تعيش إدارة نادي ليفربول الإنجليزي أوقاتًا عصيبة في ظل تزايد الضغوط من جماهير النادي، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للنجم المصري محمد صلاح. هذه الأزمة تتعلق بعقد صلاح، والذي ينتهي في صيف 2025، حيث يبدو أن الإدارة لم تقدم له عرضًا جادًا لتجديد عقده.

غضب صلاح وتطلعاته

عبر صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، عن استيائه في عدة مناسبات مؤخرًا، حيث يبدو أن مستوياته المبهرة مع الفريق لم تكن كافية لإقناع الإدارة بأهمية الاحتفاظ به. على الرغم من كونه أحد أبرز اللاعبين في الفريق، إلا أن الإدارة لا تزال تتجاهل تقديم عرض يناسب طموحاته.

الازدواجية في المعايير

ما يزيد الطين بلة هو أن التقارير الصحفية البريطانية أفادت بأن مجموعة فينواي الأمريكية المالكة لنادي ليفربول، تخطط لتقديم عرض ضخم لنجم آخر، وهو خوان سوتو، يصل إلى 700 مليون دولار. في حين أن إدارة النادي ترفض إنفاق الأموال اللازمة لتجديد عقد محمد صلاح، مما أثار استياء الجماهير التي ترى في ذلك ازدواجية في المعايير.

العرض الضخم لخوان سوتو

ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن مجموعة فينواي، التي تمتلك كذلك نادي ريد سوكس الأمريكي في رياضة البيسبول، قد رفعت عرضها لضم خوان سوتو إلى 700 مليون دولار، مما يجعل الصفقة واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ كرة القدم. الصفقة المقترحة تمتد لـ 15 عامًا، مما يعني أن سوتو قد يبقى في النادي حتى يبلغ الأربعين من عمره.

سياسة التجديد في ليفربول

يبدو أن إدارة نادي ليفربول تتبنى سياسة صارمة تتعلق بتجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين عامًا، حيث تم الكشف عن أن صلاح قد يكون منفتحًا على فكرة تجديد عقده لموسم واحد فقط. لكن، يبدو أن الإدارة تفضل عدم المخاطرة بتقديم عرض يتناسب مع مكانته، مما يترك الجماهير في حالة من القلق والتساؤل حول مستقبل نجمهم المفضل.
قلب أسود الحلقة 12

في النهاية، تظل الأوضاع في نادي ليفربول غامضة، ويأمل المشجعون أن تتوصل الإدارة إلى حل يرضي جميع الأطراف، خاصةً مع وجود لاعب من طراز محمد صلاح الذي يستحق كل الدعم والتقدير.