-

ميريام أديلسون ودعم ترامب الانتخابي

ميريام أديلسون ودعم ترامب الانتخابي
(اخر تعديل 2024-10-16 23:33:37 )

ميريام أديلسون: دعم انتخابي ضخم لترامب

في تطور مثير للأحداث السياسية الأمريكية، قامت المليارديرة الإسرائيلية الأمريكية ميريام أديلسون بإنفاق مبلغ مذهل قدره 95 مليون دولار على لجنتها السياسية التي تدعم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب. جاءت هذه المعلومات وفقًا لأحدث البيانات المعلنة من قبل المفوضية الفيدرالية للانتخابات، كما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.

تفاصيل الإنفاق الانتخابي

أظهرت البيانات أن أديلسون قامت بتقديم أربع دفعات مالية إلى لجنتها الداعمة لترامب خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، ليصل مجموع ما أنفقته إلى 95 مليون دولار. ومنذ بداية العام الجاري، بلغ إجمالي ما دفعته أديلسون إلى اللجنة 100 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر المتبرعين في هذا الموسم الانتخابي.

لجنة "حافظوا على أمريكا"

تحمل هذه اللجنة اسم "حافظوا على أمريكا"، وهي واحدة من لجان العمل السياسي الكبرى المعروفة باسم "سوبر باك"، والتي تتيح لها جمع مبالغ غير محدودة من الأموال وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات والشخصيات السياسية، دون أن تمول السياسيين والأحزاب بشكل مباشر.

أديلسون: تاريخ من الدعم السياسي

تعتبر ميريام أديلسون طبيبة وسيدة أعمال بارزة، وهي أرملة الملياردير اليهودي الأمريكي شيلدون أديلسون، الذي أسس سلسلة من صالات القمار وامتلك صحيفة "إسرائيل اليوم". كان شيلدون داعمًا رئيسيًا لإيصال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2016، وساند قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما كان من أبرز الداعمين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ميريام أديلسون اليوم

بعد وفاة زوجها، الذي دُفن في القدس، تولت ميريام أديلسون منصب الرئيس التنفيذي لشركة "لاس فيجاس ساندز"، والتي تدير المنتجعات وصالات القمار. وفقًا لقائمة "فوربس" لعام 2024، جاءت في المركز الخامس بين أغنى النساء في الولايات المتحدة.
أسرار البيوت 2 الحلقة 186

أرقام قياسية في التمويل الانتخابي

كما ذكرت شبكة بلومبيرج، فإن المبالغ التي أنفقتها أديلسون في هذا الموسم الانتخابي تتجاوز 75 مليون دولار، التي كانت قد قدمتها هي وزوجها الراحل في موسم 2020. وتظهر بيانات منصة "آد إمباكت" أن لجنة أديلسون تركز إنفاقها على الإعلانات في ولايتين حاسمتين، هما ميشيغان وويسكونسن، اللتين فاز بهما ترامب في 2016 ولكنهما خسرا لصالح جو بايدن في انتخابات 2020.