ماي ماسك: المؤثرة الصينية التي تثير الإعجاب
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على شعبية ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، في الصين، حيث تُعتبر واحدة من أبرز "المؤثرين الفضيين". تعود هذه الشعبية إلى عمرها الذي يبلغ 76 عامًا، مما يجعلها مثالاً ملهمًا للكثير من الناس في المجتمع الصيني.
الدم الفاسد الحلقة 7
دور ماي ماسك في العلاقات الصينية الأمريكية
تُظهر الصحيفة أن ماي قد تكون ورقة رابحة في يد ابنها، إيلون ماسك، الذي يواجه تحديات في علاقاته مع الصين في ظل التوترات التجارية الحالية. هذه العلاقات تتعرض لضغوط متزايدة، خاصة مع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية إضافية على الواردات الصينية.
التوترات التجارية وتأثيرها على الاقتصاد الصيني
يعتبر البعض هذه التهديدات بمثابة تصعيد للنزاع التجاري، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين. وقد بدأ العديد من الاقتصاديين في خفض توقعات النمو للاقتصاد الصيني، الذي يُعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.
نشاطات ماي ماسك في الصين
في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط، كانت ماي ماسك تتنقل بين الفعاليات المختلفة في الصين. في ديسمبر الماضي، حضرت حفل عشاء فاخر في مدينة هانجتشو، وسارت على السجادة الحمراء في ووهان خلال حدث مخصص لشركة مستحضرات التجميل. بالإضافة إلى ذلك، قامت بتوقيع نسخ من كتابها "امرأة تضع خطة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الصين، حيث يُعتبر من أكثر الكتب مبيعًا هناك.
إن ماي ماسك، بفضل تأثيرها الكبير، قد تلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات بين ابنها إيلون ماسك والصين، في ظل الظروف المعقدة الحالية.