الصليب الأحمر اللبناني يواجه التحديات الإنسانية

الوضع الراهن في لبنان

مع استمرار تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، يواجه العديد من المدنيين الأبرياء مخاطر كبيرة تتطلب استجابة سريعة وفعالة. في هذا السياق، يعرب أمين عام الصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني، عن قلقه العميق إزاء الظروف الإنسانية المتدهورة في البلاد.

جهود الصليب الأحمر في مواجهة الأزمات

في تصريحاته التي أدلى بها يوم الجمعة، أكد كتاني أن الصليب الأحمر اللبناني يبذل جهودًا كبيرة للتواصل مع المجتمع الدولي وقوات "اليونيفيل" بهدف تأمين مسارات آمنة لفرق الإنقاذ. إن العمل في ظروف الحرب يتطلب تنسيقًا عالي المستوى لضمان سلامة المتطوعين والمساعدات الطبية.

استجابة فورية لإنقاذ الأرواح

أوضح كتاني في مداخلته مع قناة (تي إل) اللبنانية أن فرق الصليب الأحمر متأهبة للاستجابة الفورية لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء. هذه الفرق مستعدة لتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ولكن الشرط الأساسي هو تأمين ممرات آمنة لتسهيل مهمتها.

خطط احترازية وتأهب دائم

وأشار أمين عام الصليب الأحمر اللبناني إلى أن هناك خطط احترازية تم وضعها مسبقًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة. حيث تنتشر الفرق على كافة الأراضي اللبنانية، ولديها مخزون احتياطي من الموارد الضرورية. هذه الجهود مدعومة من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الدولية الأخرى التي تسعى لمساندة لبنان في هذه الأوقات العصيبة.

التضامن الدولي ضرورة ملحة

إن الدعم الدولي يعتبر ضروريًا في مثل هذه الأوقات الحرجة، حيث يحتاج لبنان إلى مزيد من التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة. إن الصليب الأحمر اللبناني، من خلال جهوده المستمرة، يعمل على تخفيف معاناة الناس ويسعى جاهدًا لتحقيق الأمان والرعاية الصحية للجميع.