أسرار اغتيال كينيدي تكشفها تصريحات ترامب

تصريحات ترامب حول اغتيال كينيدي
في خطوة مثيرة للجدل، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فتح ملف اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، حيث طرح تساؤلات جديدة حول حقيقة الأحداث التي وقعت قبل أكثر من ستة عقود. في حديثه، أشار ترامب إلى أن لي هارفي أوزوالد، الذي اتُهم بارتكاب الجريمة، لم يكن هو الفاعل الوحيد، بل كان هناك من دعمه في تنفيذ هذا العمل المروع.
مقابلة إذاعية تسلط الضوء على الشكوك
خلال مقابلة إذاعية مع المذيع كلاي ترافيس، صُدم المستمعون عندما سُئل ترامب: "هل تعتقد أن أوزوالد هو من قتل جون كينيدي شخصيًا؟" ليأتي الرد من ترامب مؤكدًا: "أعتقد ذلك، ولطالما شعرت بذلك. بالطبع.. لقد تلقى مساعدة". هذا التصريح أضاف بُعدًا جديدًا للنقاش حول واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ أمريكا الحديث.
وديمة وحليمة 4 الحلقة 25
جذور نظريات المؤامرة
على الرغم من التأكيدات المتكررة من وزارة العدل الأمريكية بأن أوزوالد عمل بمفرده، إلا أن نظريات المؤامرة حول اغتيال كينيدي لا تزال تكتسب زخماً. منذ وقوع الحادثة في عام 1963، ظهرت العديد من التكهنات التي تشير إلى احتمال وجود أطراف أخرى قد تكون متورطة في القضية، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول الأحداث.
أوزوالد: ضحية الغموض
لي هارفي أوزوالد، الذي نفى أي صلة له بإطلاق النار، قُتل بعد يومين فقط من اغتيال كينيدي. هذه الحادثة المفاجئة زادت من الالتباس والغموض حول القضية، وفتحت المجال أمام المزيد من الأسئلة حول من كان يقف وراء هذا العمل.
ملفات كينيدي: خطوة نحو الشفافية
في إطار سعيه لكشف المزيد من الحقائق، أصدر ترامب أمرًا بنشر عشرات الآلاف من الصفحات المتعلقة باغتيال كينيدي. ورغم الحماس الذي أبداه العديد من الباحثين والمحللين حيال هذه الملفات، إلا أن ترامب قلل من أهميتها، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد شيء مذهل" في تلك الوثائق، وترك للناس حرية تشكيل آرائهم الخاصة حول من يقف وراء مقتل كينيدي.
خاتمة
تظل قضية اغتيال كينيدي واحدة من أكثر الأحداث غموضًا في التاريخ الأمريكي. ومع تصريحات ترامب، يبدو أن الأسئلة حول هذه الحادثة ستظل مطروحة لفترة طويلة، مما يثير فضول العديد من الأمريكيين والمهتمين بالتاريخ على حد سواء.