كينيدي الابن ودعمه لترامب: قصة مثيرة

كينيدي الابن ودعمه لترامب: قصة مثيرة

وصفه دونالد ترامب في وقت سابق بأنه "الأغبى" بين أفراد عائلة كينيدي، مما أثار جدلاً واسعاً، وقد اتهمته عائلة كينيدي بالخيانة. لكن الأمور قد تغيرت بشكل كبير، حيث عُرض على روبرت إف كينيدي جونيور دوراً مهماً في الإدارة المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.

من فوز ترامب إلى دعم كينيدي

خلال حديثه في مقر حملته الانتخابية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، لم يتردد ترامب في شكر كينيدي، الذي كان قد أطلق عليه سابقًا لقب "الأغبى" في عائلته. من كان يُعتبر سابقًا مجرد شخصية عابرة في عالم السياسة، أصبح الآن يُلقب بـ "الرجل العظيم" الذي سيعمل على "إعادة الصحة إلى أمريكا".

الاحتفاء بحضور كينيدي

وسط هتافات الحشد "بوبي! بوبي! بوبي!"، أشار ترامب إلى أن كينيدي لديه بعض الخطط التي سيُسمح له بتنفيذها، مع تأكيده على أن كينيدي، المعروف بحماسه للقضايا البيئية، لن يتمكن من الاقتراب من سياسة التنقيب عن النفط. لكن ترامب أضاف، "بخلاف ذلك، استمتع بوقتك يا بوبي!".

التحديات الصحية واللقاحات

لكن ما الذي سيعنيه "الوقت الممتع" بالنسبة لكينيدي، هو سؤال يؤرق الكثيرين في مجال الصحة العامة. فقد عُرف كينيدي بموقفه المتشكك في اللقاحات، وبترويجه لنظريات مؤامرة تتعلق بالصحة العامة. على الرغم من ذلك، فقد أكد في حديثه الأخير أنه لا توجد خطط لسحب اللقاحات، بل يسعى إلى تمكين الأمريكيين من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم.

التحول من الديمقراطية إلى دعم ترامب

روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون ف. كينيدي، لطالما اعتقد أنه مُقدر له الوصول إلى البيت الأبيض. ومع ذلك، فقد تخلى عن طموحاته الرئاسية هذا الصيف، مما زاد من انزعاج أفراد عائلته الذين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي من دعمه لترامب.

حياة كينيدي الشخصية وتحدياته

كانت حياة كينيدي مليئة بالتحديات، بدءًا من طفولته في عائلة كينيدي المرموقة، مروراً بمآسي شخصية وإدمان المخدرات، وصولاً إلى الانشقاق عن حزبه. خلال شبابه، واجه كينيدي صعوبات عديدة، بما في ذلك طرده من مدرستين بسبب حوادث تتعلق بالمخدرات. بعد ذلك، بدأ مسيرته القانونية، لكنها توقفت بعد تعرضه لجرعة زائدة من الهيروين.

الزواج والعلاقات الشخصية

عانت علاقاته الزوجية من خياناته المستمرة، حيث عثرت زوجته الثانية على مذكرات توثق العديد من علاقاته العاطفية. ومن المؤسف أن هذه التحديات أدت إلى معاناتها من الاكتئاب وإدمان الكحول، مما ساهم في نهايتها المأساوية.

ردود الفعل الأسرية على ترشحه

كانت عائلته مترددة في قبول ترشحه للرئاسة، وعندما أعلن دعمه لترامب، أصدر العديد من أفراد عائلته بيانات تتهمه بـ "الخيانة للقيم التي تفتخر بها عائلتنا". ومع ذلك، يبدو أن كينيدي يواصل السير في طريقه، مدعوماً بقوة من بعض أفراد عائلته.
أنا بنت أبي الحلقة 156

التطلعات المستقبلية

في النهاية، في صباح اليوم التالي للانتخابات، أعربت كيري كينيدي، شقيقة روبرت، عن دعمها له وتمنياتها له بالتوفيق. ومع ذلك، عندما سُئلت عن ثقتها في قدرته على إدارة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، كان ردها يحمل الكثير من الشكوك.