كامالا هاريس تسعى لكسب أصوات الناخبين
حملة كامالا هاريس الانتخابية في فيلادلفيا
في ليلة الأحد، قدمت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، عرضًا انتخابيًا مكثفًا في مدينة فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا. كان الهدف من هذه الحملة هو محاولة كسب أصوات الناخبين من السود واللاتينيين، وهي خطوة تعكس أهمية هذه الفئة في المعادلة الانتخابية.
فرحة مؤقتة الحلقة 5
أهمية مدينة فيلادلفيا
تعتبر فيلادلفيا واحدة من المدن الرئيسية في دعم الحزب الديمقراطي، مما يجعلها محورًا أساسيًا لحملة هاريس. وقد أكدت التقارير أن هذه المدينة تمثل تحديًا كبيرًا؛ فإذا لم تتمكن هاريس من تحفيز الناخبين على الخروج للإدلاء بأصواتهم، فقد تتعرض لخسارة في الولاية، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض.
التركيبة السكانية في فيلادلفيا
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 40% من سكان فيلادلفيا هم من السود، بينما يشكل المتحدثون بالإسبانية نسبة 15% منهم. هذا التنوع يجعل من الضروري على هاريس أن تُحسن استراتيجيتها لكسب تأييدهم.
التهديدات من منافسيها
في الانتخابات السابقة، تمكن ترامب من تحقيق انتصار كبير في بنسلفانيا، مما يجعل فيلادلفيا جزءًا حيويًا من "الجدار الأزرق" الذي تسعى هاريس للحفاظ عليه. ومع ذلك، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى زيادة في دعم ترامب بين الرجال السود واللاتينيين، مما يمثل تهديدًا حقيقيًا للحزب الديمقراطي.
استراتيجيات جديدة لتعزيز الدعم
في سعيها لتعزيز قاعدتها الانتخابية، أطلقت هاريس حملة شاملة في مختلف أنحاء فيلادلفيا، حيث أعادت فتح ملفات سياسية كانت قد تجنبت الخوض فيها سابقًا. كما عززت خطابها الأمني في ظل المخاوف المتزايدة حيال الأمن، والتي تزايدت في كلاً من حملتي ترامب وهاريس.
رسالة هاريس للناخبين
في خطابها، تحدثت هاريس من على منصة في كنيسة غالبية روادها من السود، ثم انتقلت إلى صالون حلاقة ومطعم بورتوريكي، محذرة الناخبين من أن إعادة انتخاب ترامب ستكون لها آثار سلبية عليهم وعلى مستقبل أسرهم. وأكدت أن هذه الانتخابات تمثل صراعًا بين رؤيتين مختلفتين تمامًا للبلاد، قائلةً: "ترامب يركز على الماضي ونفسه، بينما نحن نركز على المستقبل".