أزمة مستشفى كمال عدوان في غزة
أزمة مستشفى كمال عدوان في غزة
في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين، برزت مأساة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حيث وصف خليل دقران، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الوضع هناك بأنه "وصمة عار على جبين الإنسانية". هذه الكلمات تحمل في طياتها الكثير من الألم والمعاناة، وتعكس فشل المجتمع الدولي في حماية المنشآت الصحية من الاستهداف.
المحتال مترجم الحلقة 9
الوضع المأساوي في المستشفى
أضاف دقران أن ما يحدث في مستشفى كمال عدوان قد تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي حددتها الأنظمة والقوانين الدولية. وناشد الصليب الأحمر للتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح التي تتعرض للخطر يوميًا.
معاناة المرضى والطواقم الطبية
وفي حديثه لقناة القاهرة الإخبارية، أوضح دقران أن المرضى في شمال غزة يعيشون حالة من الرعب والقلق، حيث فقد بعضهم حياتهم دون أن يعرفوا مصير الطاقم الطبي، وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية. إن غياب المعلومات يزيد من حدة المأساة، ويترك الأسر في حالة من اليأس.
استهداف الطواقم الطبية
من المحزن أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية بشكل يومي، مما أدى إلى استشهاد أكثر من ألف من الكوادر الطبية وتدمير 140 سيارة إسعاف. هذا العمل الإجرامي لا يقتصر على تدمير المباني، بل يطال الأرواح ويهدد حياة المرضى والمصابين، مما يجعلهم في مواجهة الموت الحتمي.
نداء للضمير العالمي
إن الوضع في غزة يتطلب تحركًا عاجلاً من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بأسره لوضع حد لهذه الجرائم. فالعالم بحاجة إلى التحرك بجدية لحماية حقوق الإنسان ومنع المزيد من المعاناة. إن صوت الإنسانية يجب أن يُسمع، ويجب أن يتضامن الجميع من أجل إنقاذ الأرواح التي لا ذنب لها.