استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدنيين في سوريا

استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدنيين في سوريا

في تصريح مقلق، أعلن مسؤول سوري اليوم الأحد أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قامت باستهداف ثلاث سيارات محملة بالمواد الطبية والإغاثية في المدينة الصناعية الواقعة في بلدة "حسياء" جنوبي مدينة حمص، وسط سوريا. هذا الهجوم يبرز التوترات المستمرة في المنطقة ويؤكد على التحديات التي يواجهها المدنيون في ظل النزاعات المستمرة.

تفاصيل الهجوم على المدينة الصناعية

وفي حديثه لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أوضح المهندس عامر خليل، مدير المدينة الصناعية في حسياء، أنه لم يتم استهداف أي معمل في المدينة، مما يشير إلى أن الأضرار كانت مادية فقط، لكنها تعكس المخاطر الحقيقية التي تواجهها المنشآت المدنية.

غارات إضافية على لبنان

في ذات السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت غارات إضافية مبنى في سوق معوض التجاري، إضافة إلى عدة مناطق أخرى مثل الشياح والغبييري. هذه الغارات تضاف إلى سلسلة الهجمات التي تستهدف المناطق المدنية، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع الأمنية.

تداعيات الهجمات على المدنيين

نتيجةً للغارة الإسرائيلية في منطقة برج البراجنة، والتي تمت في وقت سابق من اليوم، انهار أحد المباني السكنية، ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أي إصابات. ومع ذلك، فإن هذه الحوادث تثير القلق بشأن سلامة المدنيين في لبنان وسوريا، في ظل تصاعد الهجمات.

ردود الفعل من حزب الله

من جهة أخرى، أعلن "حزب الله" اللبناني عن استهدافه لموقع "حدب يارين" بواسطة الأسلحة الصاروخية، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى الدفاع عن لبنان وشعبه في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.