الرهائن الإسرائيليين: دعوات للصفقة الشاملة

دعوات الأهالي لصفقة شاملة للرهائن الإسرائيليين

عبر أهالي الرهائن الإسرائيليين عن قلقهم العميق حول مصير أحبائهم، مؤكدين أن الوقت قد حان لعقد صفقة تشمل جميع المختطفين. وقد أشار الأهالي إلى أن الحكومة الإسرائيلية التقت فقط بخمسة من عائلات المختطفين، تاركة بقية العائلات في حالة من القلق والترقب.

رفض تقسيم الصفقة

أعرب الأهالي عن رفضهم القاطع لاستعادة 33 مختطفًا فقط، معتبرين أن هذا الخيار يعني ترك الآخرين يواجهون مصيرًا مجهولًا. وأكدوا أن لا أحد يناضل من أجل هؤلاء المختطفين أو يتحدث باسمهم، مما يزيد من شعورهم بالعزلة والقلق.

تصريحات وزير الأمن القومي

في السياق ذاته، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الشروط المقترحة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن. وصف الصفقة المحتملة بأنها "فظيعة"، مشددًا على أنه لن يسمح لرئيس الوزراء نتنياهو بإتمامها.

تفاصيل الصفقة المحتملة

أظهر بن غفير في فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي، تفاصيل الصفقة المقترحة، والتي تتضمن إطلاق سراح مئات من المعتقلين، وإعادة سكان غزة، بما في ذلك آلاف الإرهابيين، إلى شمال قطاع غزة. كما انتقد سحب الجيش الإسرائيلي من منطقة نتساريم، معتبرًا أن ذلك سيعرض إنجازات الجيش للخطر.
الكذبة الحلقة 31

الآثار المحتملة للصفقة

أضاف الوزير الإسرائيلي أن هذه الصفقة لن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين، مما يترك مصيرهم معلقًا على حافة الموت. واعتبر أن هذا ليس خيارًا صعبًا بل هو خيار واعٍ يتطلب التضحية بحياة العديد من المواطنين الإسرائيليين الآخرين.

التحديات السياسية الحالية

أكد بن غفير أن الحكومة تمكنت من منع إتمام هذه الصفقة في الماضي من خلال القوة السياسية، ولكن مع دخول أحزاب جديدة إلى الحكومة، أصبح هناك دعم أكبر لهذه الصفقة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء لن يوقع على الاتفاق إلا إذا كانت المعارضة قوية بما فيه الكفاية.