-

غضب إسرائيلي تجاه المفاوضات مع حماس

غضب إسرائيلي تجاه المفاوضات مع حماس
(اخر تعديل 2025-03-10 08:33:16 )

تصاعد الغضب الإسرائيلي وأثر المفاوضات

في الآونة الأخيرة، شهدت الأوساط الإسرائيلية حالة من الغضب المتصاعد تجاه الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس. وكشفت القناة 13 العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، عن وجود قلق كبير من الضغوط التي تمارسها واشنطن في سياق هذه المفاوضات. حيث تشير التقديرات إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يواجه صعوبات كبيرة في رفض أي اتفاق قد يتم التوصل إليه من قبل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب.

الضغط الأمريكي وتأثيره على نتنياهو

أوضحت المصادر أن البيت الأبيض يدرك تمامًا حساسية موقف نتنياهو، مما يجعله في وضع غير مريح مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومته. وقد أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن واشنطن تسعى لتوجيه مسار تفاوضي محدد، مما يقلل من هامش المناورة المتاح أمام الجانب الإسرائيلي.

استمرار العمليات العسكرية

في هذا السياق، جدد نتنياهو قبل مغادرة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة تأكيده على مواصلة العمليات العسكرية ضد حركة حماس، مشددًا على أن إسرائيل لن تتنازل عن هدفها المتمثل في "القضاء على قدرات الحركة".

ترقب المفاوضات في الدوحة

تتجه الأنظار السياسية والعسكرية نحو جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة القطرية، حيث يتزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، وذلك وفقًا لما أعلنه المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر.
رحلة الحب الحلقة 11

اتهامات حماس لنتنياهو

من جهة أخرى، اتهمت حركة حماس نتنياهو بمحاولة إفشال الاتفاق من خلال فرض "خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه السياسية". وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطًا على قطاع غزة عبر قرارات عقابية، مثل قطع الكهرباء، وهو ما اعتبرته "ابتزازًا مرفوضًا" يهدف إلى إرغام الفلسطينيين على تقديم تنازلات.

الأسئلة المحورية حول المفاوضات

في ظل هذه الأجواء المشحونة، تبقى الأنظار معلقة على نتائج جولة المفاوضات المرتقبة في الدوحة، حيث تتزايد التساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على فرض رؤيتها على الطرفين، وما إذا كان نتنياهو سيستجيب في النهاية للضغوط الأمريكية أم سيواصل المناورة للحفاظ على موقفه الداخلي.