مفاوضات إيران والولايات المتحدة: أجواء إيجابية

إيجابيات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة
في وقتٍ يكتسب فيه الحوار بين إيران والولايات المتحدة زخمًا جديدًا، صرح أحد أعضاء فريق التفاوض بقوله: "إن أجواء المحادثات بين الطرفين إيجابية". هذه التصريحات تعكس تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين، حيث يتم تبادل الرسائل بشكل مستمر، وفقًا لما أكده فريق التفاوض لوكالة تسنيم للأنباء.
استمرار المحادثات وتحدياتها
على الرغم من أن المفاوضات لم تصل إلى نهايتها بعد، ولا تزال النقاشات جارية، إلا أن أحد المفاوضين أعرب عن اعتقاده بأنه من غير المحتمل أن يتم تمديد المحادثات إلى اليوم التالي.
أهداف إيران من المفاوضات
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن أهداف إيران واضحة ومحددة، تتمثل في تحقيق مصالحها الوطنية. وقال: "إننا نقدم فرصة حقيقية للدبلوماسية، بهدف معالجة الملف النووي، والأهم من ذلك، رفع العقوبات المفروضة علينا".
دور الوسطاء في المفاوضات
تجري هذه الجولة من المفاوضات تحت إشراف عباس عراقجي من الجانب الإيراني وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، مع وساطة من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. وقد أوضح المتحدث الإيراني أن التزام إيران بالدبلوماسية قد تجلى بوضوح في التعامل مع الملف النووي خلال العقدين الماضيين.
التزام إيران بمصالح شعبها
أضاف بقائي أن هذه المفاوضات تمثل اختبارًا حقيقيًا للطرف الآخر، لقياس مدى جدية نواياه في تحقيق السلام والاستقرار. ويعد هذا اليوم فرصة لتقدير الموقف البناء والمسؤول الذي تتبناه إيران.
خطوط حمراء للمحادثات
كما أفادت مصادر لوكالة تسنيم بأن طهران وضعت عددًا من الخطوط الحمراء للمحادثات، مشيرةً إلى ضرورة تجنب الوفد الأمريكي استخدام لغة التهديد أو تقديم مطالب مفرطة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
الكرة في ملعب واشنطن
وفي هذا السياق، أكدت إيران استعدادها لبناء الثقة بشأن سلمية برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، مشددةً على أن "الكرة الآن في ملعب واشنطن". وأوضحت أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في تقديم مطالب مفرطة، فإنها ستكون مسؤولة عن عرقلة المفاوضات.
الانكسار الحلقة 41