تحقيق في مزاعم ضد سارة نتنياهو
فتح تحقيق رسمي في مزاعم ضد سارة نتنياهو
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، قامت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، بإصدار أمر بفتح تحقيق رسمي في مزاعم تتعلق بسارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي. هذه المزاعم تتعلق بضغوطات تعرض لها شهود في القضية المرفوعة ضد زوجها، وتعرقل سير العدالة.
تفاصيل التحقيق والمزاعم الموجهة
جاء هذا القرار عقب عرض برنامج "عوفدا" على قناة 12 الإسرائيلية، حيث تم الكشف عن معلومات تفيد بأن سارة نتنياهو هددت أحد الشهود في محاكمة زوجها، الذي يواجه اتهامات بالفساد. التقرير لم يقتصر على ذلك فحسب، بل تضمن أيضًا مزاعم تشير إلى أنها كانت تضايق المستشارة القضائية ونائبها بصورة غير مباشرة، مما أثار القلق حول إمكانية تأثيرها على سير العدالة.
ردود الفعل على المزاعم والتحقيق
وفي رد فعلها على هذه الادعاءات، أصدرت سارة نتنياهو بيانًا عبر مكتب زوجها، حيث وصف الأخير التحقيق الذي نشرته قناة 12 بأنه "متحيز" و"دعاية كاذبة". كما أعرب عن استنكاره لاستهداف وسائل الإعلام له ولعائلته، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن القنوات المعادية ستقوم بإجراء تحقيقات مماثلة ضد المعسكر اليساري.
الآراء المتباينة حول التحقيق
فتح التحقيق أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الإسرائيلية. فقد انتقد وزير العدل ياريف ليفين القرار، واعتبره "انتقائيًا". وطالب بأن يتم التحقيق مع كل من يتعرض لتهديدات ضد الأمن العام، خاصة في حالة تهديد مفوض الشرطة.
قلب أسود الحلقة 16
موقف وزير الأمن القومي
من جهة أخرى، عبر وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، عن استيائه من قرار ميارا، واصفًا إياه بأنه "محاولة لإضطهاد عائلة نتنياهو سياسيًا". ودعا إلى إقالة ميارا من منصبها، مما يعكس عمق الانقسام السياسي حول هذه القضية.