حقائق هامة حول نقص سكر الدم
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتوجب على مرضى السكري أن يكونوا على دراية كاملة بحقيقة نقص سكر الدم. فالتغيرات في مستويات الجلوكوز تمثل تحديًا حقيقيًا، خاصة خلال فترة الصيام. في هذا المقال، سنستعرض المعلومات الأساسية التي تهم هؤلاء المرضى، مما يساعدهم على صيام آمن وصحي.
ما هو نقص سكر الدم؟
نقص سكر الدم هو حالة تشير إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي، وهو أقل من 70 مليجرام لكل ديسيلتر. على الرغم من أن هذه الحالة تعتبر شائعة بين مرضى السكري، إلا أنها قد تصيب أيضًا أشخاصًا غير مصابين بالسكري. من المهم الانتباه إلى هذه الحالة، حيث قد تبدأ الأعراض بشكل خفيف ويمكن علاجها بسهولة من خلال تناول وجبة خفيفة غنية بالجلوكوز.
بهار مترجم الحلقة 37
نقص سكر الدم ومرضى السكري
أشارت الأبحاث إلى أن 80% من مرضى السكري من النوع الأول ونحو 50% من مرضى النوع الثاني الذين يتناولون الأنسولين يعانون من نقص سكر الدم مرة واحدة على الأقل خلال فترة أربعة أسابيع. لذلك، يجب أن يكون المرضى على دراية بعلامات وأعراض هذه الحالة.
كيف يؤثر العمر والجنس على نقص سكر الدم؟
تظهر الدراسات أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بنقص سكر الدم، ربما بسبب زيادة الإصابة بأمراض مصاحبة مثل الفشل الكلوي وسوء التغذية. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بنقص سكر الدم، على الرغم من أن أسباب ذلك لا تزال غير واضحة. يُعتقد أن الفروق الهرمونية وتوزيع الدهون في الجسم قد تلعب دورًا في ذلك.
أسباب نقص سكر الدم
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى نقص سكر الدم، منها:
- تناول كمية كبيرة من الأنسولين.
- تناول نوع خاطئ من الأنسولين.
- عدم تناول كمية كافية من الكربوهيدرات تناسب كمية الأنسولين المتناولة.
- النشاط البدني المفرط.
- نوعية الطعام المستهلك.
- تناول الكحول.
- الطقس الحار والرطب.
- التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية عند النساء.
كيفية الوقاية من نقص سكر الدم
تختلف أعراض نقص سكر الدم من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها، ومنها:
- ضربات قلب سريعة.
- اهتزاز اليدين.
- دوار أو دوخة.
- التعرق الغزير.
- الشعور بالقلق أو التوتر.
- ارتباك أو انزعاج.
- الشعور بالجوع المفاجئ.
- الغثيان.
- شحوب الجلد.
- صداع.
- الشعور بالضعف العام.
- رؤية ضبابية.
- نوبات إغماء.
في الختام، يجب على مرضى السكري التحقق من مستويات جلوكوز الدم بشكل دوري، لأن بعض الأشخاص قد لا يشعرون بأي أعراض رغم وجود نقص في سكر الدم. يُعرف هذا بعدم الوعي بنقص سكر الدم، لذا من المهم ممارسة الفحوصات الدورية والوعي بالعلامات التحذيرية.
