زيارة تاريخية لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق
زيارة تاريخية لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق
في خطوة تعدّ تاريخية ومؤشرًا لمرحلة جديدة، وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهد فيه سوريا تحولات هامة، مما يفتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين.
السلة المتسخة الحلقة 41
اجتماعات مهمة في قصر الشعب
خلال الزيارة، من المقرر أن يعقد الأمير فيصل بن فرحان اجتماعًا مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق. هذه المباحثات تحمل في طياتها الكثير من الآمال والتطلعات، حيث تركز على مستقبل العلاقات السعودية السورية، وتتناول سبل دعم المملكة المستمر للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
دعم المملكة للشعب السوري
ستتناول المناقشات كيفية تعزيز الدعم السعودي للشعب السوري، سواء من الناحية السياسية أو الإنسانية. فالمملكة تسعى إلى لعب دور فعال في مساعدة سوريا على تجاوز أزماتها، وتوفير الدعم اللازم للجهود المبذولة في هذا السياق.
جولة إقليمية تشمل لبنان
في إطار جولته الإقليمية، كان الأمير فيصل قد التقى يوم الخميس مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، حيث تم بحث المستجدات في لبنان والمنطقة. وقد أكد بن فرحان على استمرار دعم المملكة للبنان، مشددًا على أهمية الإصلاحات اللازمة لتجاوز الأزمات الحالية التي تعاني منها البلاد.
التزام المملكة بالقرارات الدولية
كما أشار إلى التزام المملكة الكامل بتطبيق القرار 1701، وضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مما يعكس رؤية المملكة في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
عودة العلاقات بعد 15 عامًا من القطيعة
تُعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى سوريا منذ 15 عامًا، وهي خطوة تمهد الطريق لآفاق جديدة في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة. إن هذه الخطوة تعكس رغبة المملكة في إعادة بناء العلاقات مع سوريا، وتجاوز التحديات التي واجهتها في الماضي.