-

قوة حضرموت ودور النخبة في الأمن

قوة حضرموت ودور النخبة في الأمن
(اخر تعديل 2025-04-13 05:33:20 )

قوة حضرموت ودور النخبة في الأمن

تواجه محافظة حضرموت تحديات جمة، خاصةً في الجانب الأمني. في ظل هذه التهديدات المتزايدة، يعتمد الكثيرون على قوات النخبة الحضرمية لتكون الحصن المنيع في مواجهة أي فوضى قد تهدد استقرار المحافظة. إن الدور الذي تلعبه هذه القوات في تحصين حضرموت لا يقتصر فقط على محاربة الإرهاب، بل يمتد ليشمل الحفاظ على السلم الاجتماعي وضمان استمرارية الحياة الطبيعية للناس.

النجاحات في مواجهة المخططات المشبوهة

على مدار سنوات عديدة، تمكنت قوات النخبة من إحباط العديد من المخططات التي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن في حضرموت. لقد أثبتت مرونتها وقوتها في فرض الأمن، مما أعطى الجنوب صوتًا مؤثرًا في المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية.

أهمية دعم قوات النخبة

تعتبر قوات النخبة الحضرمية ركيزة أساسية في سبيل تحقيق الاستقرار. فالجنوبيون يدركون تمامًا أن أي محاولة لاستهداف هذه القوات هي بمثابة تهديد مباشر لأمنهم واستقرارهم. لذلك، يضع الجنوبيون خطوطًا حمراء أمام أي مخططات قد تستهدف هذه القوات، حيث يعتبرون ذلك جزءًا من مخطط أكبر يسعى لتقويض الأمن في كل مناطق الجنوب.
أنا أم 2 الحلقة 251

الإرادة الجنوبية في استعادة الدولة

يؤكد الشعب الجنوبي على رغبته الثابتة في تمكين قوات النخبة لتولي مسؤوليات الأمن في جميع أرجاء المحافظة، بما في ذلك المناطق التي تعاني من الفوضى التي تثيرها المليشيات الإخوانية. تحمل هذه الرغبة في طياتها إرادة شعبية عميقة لاستعادة دولة الجنوب العربي ذات السيادة كاملة.

خيار حضرموت نحو المستقبل

لقد حسم أبناء حضرموت خيارهم بأن يكونوا جزءًا من دولة الجنوب العربي، وهذا يعد رسالة قوية لجميع القوى المعادية التي تسعى للإضرار بمستقبل حضرموت. إن تأسيس قوات النخبة الحضرمية كان خطوة مهمة نحو حماية حضرموت من خطر الانزلاق إلى الفوضى، خصوصًا في ظل انتشار التنظيمات الإرهابية التي كانت تسعى لفرض سيطرتها على مناطق واسعة.

معركة التحرير وتأثيرها على الأمن

في 24 أبريل، قادت قوات النخبة بقيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك واللواء فرج سالمين البحسني عملية تحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب. كانت هذه المعركة نقطة تحول تاريخية في مسار الأمان والاستقرار، حيث تم طرد عناصر القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى من المحافظة.

الحملات الميدانية الناجحة

أطلقت قوات النخبة العديد من الحملات الميدانية الناجحة، مثل "الجبال السوداء" و"عملية الفيصل"، في إطار جهودها المستمرة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب. أثبتت هذه العمليات قدرة قوات النخبة على محاصرة وتدمير أوكار الإرهاب، مما ساهم في جعل حضرموت أكثر أمانًا واستقرارًا.