-

قوات النخبة الحضرمية: أمل الأمن والاستقرار

قوات النخبة الحضرمية: أمل الأمن والاستقرار
(اخر تعديل 2025-03-23 08:09:30 )

تأسيس قوات النخبة الحضرمية

تأسست قوات النخبة الحضرمية في عام 2016، وذلك بدعم من التحالف العربي الذي تقوده الإمارات العربية المتحدة. جاء هذا التأسيس في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، حيث كانت المنطقة تواجه تهديدات متزايدة من قبل الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة.

إنجازات القوات في ساحل حضرموت

لقد حققت قوات النخبة الحضرمية إنجازات بارزة، حيث تمكنت من تحرير مناطق شاسعة في ساحل حضرموت وتأمينها، مما جعلها قوة محورية تسهم في حماية واستقرار المنطقة. تحظى هذه القوات بدعم واسع من قبل السكان المحليين، الذين يعتبرونها حامية لأمنهم واستقرار منطقتهم.

دعم المجلس الانتقالي الجنوبي

يولي المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، اهتمامًا خاصًا لقوات النخبة الحضرمية. يعمل المجلس على تمكين هذه القوات في جميع أنحاء حضرموت، بهدف تأمين المحافظة وحماية مكتسباتها. يدرك المجلس الانتقالي أهمية هذه القوات كدرع يحمي الجنوب من أي اعتداءات، ويعتبر تضحياتها أساسًا للحفاظ على الأمن وتحقيق الأمان لأبناء حضرموت.

نموذج أمني يحتذى به

منذ تأسيسها، قدمت قوات النخبة الحضرمية نموذجًا أمنيًا يُحتذى به في فترة زمنية قصيرة، حيث استطاعت طرد عناصر القاعدة واستعادة الأمن في ساحل حضرموت. هذا النجاح جعل أبناء المحافظة يشعرون بالأمان والاستقرار بعد سنوات من الفوضى. لقد أثبت أفراد هذه القوات أنهم الدرع الحامي الذي يحمي أبناء حضرموت من خطر الإرهاب.

التحديات التي واجهتها القوات

على الرغم من المحاولات المستمرة من بعض القوى لعرقلة جهود النخبة الحضرمية، إلا أن هذه القوات استطاعت التغلب على التحديات والمؤامرات التي استهدفتها، مما زاد من دعمها الشعبي. لم تقتصر إنجازات هذه القوات على مكافحة الإرهاب فقط، بل شملت أيضًا منع التهريب وضبط الحدود، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به على مستوى الجنوب بالكامل.

تضحيات القوات وأثرها على المجتمع

قدمت النخبة الحضرمية تضحيات جسيمة في سبيل تحقيق الأمن، وفقدت العديد من أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقرار حضرموت. لا يمكن نسيان هذه التضحيات، إذ كانت السبب الرئيسي لعودة الأمل لسكان حضرموت وتحريرهم من خطر الإرهاب الذي كان يهددهم لسنوات. إن أبناء الجنوب يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذه القوات ويثمنون جهودها في حماية أراضيهم.

تطلعات أبناء حضرموت نحو المستقبل

تتوجه تطلعات أبناء حضرموت اليوم نحو تمكين النخبة الحضرمية في كافة أرجاء المحافظة، حيث يرون فيها الأمل لبناء مستقبل آمن ومزدهر. إن نجاح النخبة الحضرمية في تأمين الساحل يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن في كامل المحافظة، وسيظل الدعم الشعبي لهذا التوجه عاملًا أساسيًا لتعزيز استقرار حضرموت وحمايتها من أي تهديدات.

ختامًا

تُعتبر النخبة الحضرمية اليوم رمزًا للشجاعة والتفاني، وصمام أمان يحمي حضرموت من المخاطر. في ذكرى تأسيسها، يُعبر أبناء محافظة حضرموت عن فخرهم واعتزازهم بهذه القوات الباسلة، مؤكدين وقوفهم إلى جانبها ودعمهم لمطالبها.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا


السلة المتسخة الحلقة 41