-

العماد إبراهيم يتفقد القوات في ريف حماة

العماد إبراهيم يتفقد القوات في ريف حماة
(اخر تعديل 2024-12-01 21:33:30 )

جولة ميدانية للعماد عبد الكريم إبراهيم في ريف حماة

في خطوة تعكس التزام القيادة السورية بالأمن والاستقرار، قام العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري، بجولة ميدانية إلى ريف حماة الشمالي. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة للجيش السوري لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية.

لقاء مع القوات السورية

خلال جولته، التقى العماد إبراهيم بالوحدات العسكرية المتقدمة في هذا الاتجاه، حيث قام بتفقد المواقع الأمامية التي تمكنت القوات السورية من استعادتها. وقد أبدى العماد إبراهيم ثقته الكبيرة في قدرة الجيش على مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الجيش العربي السوري سيظل دائمًا الضمانة الحقيقية لأبناء الوطن والمدافع الأمين عن الأرض والسيادة.

موقف الحكومة السورية

في ذات السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، الدكتور محمد الجلالي، على أهمية التعاون بين الحكومة والجيش في مواجهة التحديات الأمنية. حيث صرح الجلالي خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء أنه "يجب علينا الوقوف جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة لمعالجة التداعيات التي نشأت عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في حلب وريفها."

استجابة الحكومة للأحداث

وفي إطار ذلك، أوضح الجلالي أن الحكومة تدعم الجيش العربي السوري في التصدي للعدوان، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحرير كل شبر من التراب السوري. حيث تسعى القوات المسلحة السورية إلى مواجهة الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل مسلحة على مدينتي حلب وإدلب.

التصدي للهجمات الإرهابية

تستمر القوات السورية في التصدي للهجمات التي تنفذها التنظيمات الإرهابية المسلحة، وخصوصًا تلك المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية". وقد أفاد الجيش السوري في بيان له بأنهم يواصلون الدفاع عن جبهات ريفي حلب وإدلب ضد الهجمات الكبيرة التي تستهدفهم.
وتبقى ليلة الحلقة 87

خسائر كبيرة في صفوف القوات

وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أسفرت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في شمال غرب البلاد عن مقتل أكثر من 250 عسكريًا، مما يجعل هذه المعارك من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات. تدور هذه الاشتباكات في مناطق تبعد حوالي 10 كيلومترات عن أطراف حلب، أكبر مدن شمال سوريا.