-

مواجهات غزة وتداعياتها على الأمن الإسرائيلي

مواجهات غزة وتداعياتها على الأمن الإسرائيلي
(اخر تعديل 2025-03-20 17:33:17 )

مواجهات غزة وتداعياتها على الأمن الإسرائيلي

في تطور جديد للأحداث في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري التابع لحركة "حماس"، عن إطلاقها لعدد من الصواريخ من نوع "مقادمة M90" باتجاه مدينة تل أبيب. هذا الهجوم يأتي كاستجابة مباشرة للمجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي أثارت استنكاراً واسعاً في الأوساط المحلية والدولية.

الأحداث الأخيرة في قطاع غزة

تجددت الاشتباكات بشكل عنيف، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الماضي. وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 436 فلسطينيًا وإصابة المئات، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.

ردود الفعل في تل أبيب

على الجانب الآخر، دوت صافرات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وقد أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان له نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن سلاح الجو تمكن من اعتراض أحد الصواريخ، بينما سقط صاروخان آخران في مناطق مفتوحة دون أن يُسجّل أي إصابات.

التحذيرات الأمنية

وفي ضوء هذه الأحداث، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها بدأت عمليات تمشيط ميدانية لتحديد مواقع سقوط الصواريخ، داعية المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الأمنية والبقاء في المناطق الآمنة، وتجنب الاقتراب من مواقع السقوط أو التعامل مع بقايا الصواريخ، التي قد تحتوي على مواد متفجرة.
ابن الباشا الحلقة 20

تغييرات في القيادة الأمنية الإسرائيلية

وفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه تم إبلاغ أعضاء الحكومة بعقد جلسة تصويت مساء اليوم الخميس لإقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك). هذه الخطوة تُعتبر غير مسبوقة وتأتي في وقت حساس، حيث تشير التقارير إلى أن هناك "فقدانًا مستمرًا للثقة الشخصية والمهنية" بين نتنياهو وبار، مما ينعكس سلبًا على الحكومة والمنظومة الأمنية.

إن هذه الأحداث المتسارعة تعكس مدى تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، وتبرز التحديات التي تواجهها الأطراف المعنية في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام.