ظلم فرانك ريبيري في الكرة الذهبية 2013
فرانك ريبيري وكرة الذهب: قصة ظلم تاريخية
سرد أسطورة كرة القدم الفرنسية ونجم نادي بايرن ميونخ، فرانك ريبيري، تفاصيل مؤلمة عن الظلم الذي تعرض له قبل 12 عامًا، وذلك بعد خسارته لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013. تلك الجائزة التي كانت محط أنظار العالم، حيث أثارت الكثير من الجدل والنقاشات بين عشاق اللعبة.
إنجازات ريبيري في 2013
في ذلك العام، أظهر ريبيري تألقًا لافتًا مع فريقه بايرن ميونخ، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق عدة ألقاب. فقد تمكن من الفوز بالدوري الألماني، ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى تحقيقه للثنائية المحلية في الدوري والكأس. سجل ريبيري 22 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، مما جعله يستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب في أوروبا من اليويفا.
الإحباط بعد النتائج
على الرغم من كل هذه الإنجازات، حصل كريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام، مما وضع ريبيري في موقف محبط. وأكد ريبيري في تصريحاته لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لقد كان عامًا مثاليًا بالنسبة لي، ولم أستطع تقديم أداء أفضل مما قدمته".
أنا أم 2 الحلقة 251
انتقادات لتنظيم الجائزة
في إطار حديثه، انتقد ريبيري تنظيم الجائزة بشكل غير مباشر، مشيرًا إلى أن "الكرة الذهبية ستظل دائمًا مليئة بالظلم الكبير". ورغم محاولات بعض الأشخاص لتقديم تبريرات له، إلا أنه لم يستطع فهم سبب تمديد فترة التصويت لأكثر من أسبوعين بينما كان هو في الصدارة بين الصحفيين.
منافسة مع العظماء
بالنسبة لمنافسيه، ميسي ورونالدو، أكد ريبيري أنه كان ندًا لهما في تلك الفترة، حيث قال: "ميسي وكريستيانو كانوا دائمًا يحترمونني، وكانوا يعرفون أنني أستحق أن أكون في نفس مستواهم". وأوضح أنه في عام 2013 لم يكن لديه ما يحسدهم عليه.
الاعتزال ونظرة إلى الماضي
اعتزل ريبيري كرة القدم الاحترافية في 2022، بعد مسيرة حافلة، وذلك بسبب إصابة قوية في الركبة. ومع بلوغه 41 عامًا، لا يزال يتمتع بشغف اللعبة وذكرياته التي لا تُنسى.
