دعم فرنسا للمجتمع المدني في سوريا
فرنسا تؤكد دعمها المستمر لسوريا
في زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، قام وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بالتعبير عن دعم بلاده الثابت للمجتمع المدني والمسيحيين في سوريا. حيث أعلن بارو عن التزام فرنسا بمساندتهم في جميع المساعي المستقبلية التي يسعون لتحقيقها.
التعاون الفرنسي السوري في المرحلة الانتقالية
خلال لقائه مع المسؤولين السوريين، أشار بارو إلى استعداد فرنسا لتقديم الدعم الفني والقانوني في سبيل صياغة دستور جديد للبلاد. كما أفاد بأنه عرض تقديم مساعدة تقنية تساهم في إعداد مرحلة انتقالية تركز على تفكيك الأسلحة الكيميائية، وهو ما يعكس التزام بلاده بمساعدة سوريا في تجاوز التحديات الحالية.
الكذبة الحلقة 31
شراكة فرنسا في نهضة سوريا
وفي سياق موازٍ، أكد الوزير الفرنسي على أن بلاده ستلعب دورًا شريكًا في نهضة سوريا بعد سنوات من حكم نظام الأسد. وأوضح أن تحقيق المصالحة في البلاد مستحيل دون تحقيق العدالة، مما يبرز أهمية العمل على إرساء العدالة الاجتماعية قبل أي شيء آخر. كما أعلن بارو عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر دولي يهدف إلى مواكبة هذه المرحلة الانتقالية.
الأوضاع الإنسانية وضرورة المحاسبة
عبر بارو عن صدمته من الأوضاع الإنسانية القاسية التي شهدها في سجن صيدنايا، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تحدث هناك. وهو ما يشير إلى اهتمام فرنسا بحماية حقوق الإنسان في البلاد.
دعوة الأكراد للمشاركة في العملية السياسية
وفي خطوة تعكس دعمه للمسار السياسي، دعا الوزير الفرنسي الأكراد في سوريا إلى تسليم الأسلحة والانخراط في العملية السياسية. كما أكد في الوقت نفسه أن فرنسا لن تتسامح مع أي نشاط إرهابي على الأراضي السورية، مما يوضح النهج الحازم الذي تتبعه باريس في التعامل مع القضايا الأمنية.
استعادة العلاقات الدبلوماسية
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، كشف بارو عن عزم فرنسا على إعادة بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق في القريب العاجل. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي فرنسا لاستئناف عملها الدبلوماسي وتعزيز التعاون مع سوريا في مختلف المجالات.