تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم
توجهات جديدة لوزارة الهجرة البريطانية بشأن اللاجئين
أعربت وزيرة الهجرة البريطانية، أنجيلا إيجل، عن رغبة وزارة الداخلية في تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وقد كشفت في تصريحاتها لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن حوالي 6500 طلب لجوء لا يزال معلقًا، حيث تنتظر الحكومة تقييم الوضع بعد التغيرات السياسية التي تطرأ على سوريا.
الظروف الصعبة التي عاشها اللاجئون
أكدت إيجل أن العديد من اللاجئين قد فروا من الاضطهاد والتعذيب الذي مارسه نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية ترغب في تقديم الدعم اللازم لمن يرغب في العودة إلى بلاده. وقالت: "إذا كان هناك من يرغب في العودة إلى سوريا، فإننا بالتأكيد نود تسهيل ذلك."
تعليق طلبات اللجوء وتأثيرات الوضع الراهن
عند سؤالها حول مستقبل الأشخاص الذين مُنحوا إذن البقاء في المملكة المتحدة بعد فرارهم من سوريا، أوضحت إيجل أن الحكومة قد علقت النظر في الطلبات الحالية، والتي تبلغ حوالي 6500 طلب. وأشارت إلى أنه من السابق لأوانه تحديد العواقب المحتملة للأحداث الأخيرة.
تغيرات في المشهد السياسي السوري
جاءت تصريحات إيجل في وقت حساس، حيث فر الأسد من البلاد بعد أن استولت جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة وفصائل متمردة أخرى على العاصمة دمشق. وقد استقبلت هذه التغيرات بحماس كبير من قبل الكثيرين في العاصمة، بعد أكثر من عقد من الصراع المدمر.
الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأوروبية
في ضوء هذه التطورات، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن توقف مؤقت في تقييم طلبات اللجوء بسبب الوضع السياسي المتغير، حيث قالت إن الأمور "تتحرك بسرعة كبيرة بعد سقوط نظام الأسد". كما أعلنت دول أوروبية أخرى أيضًا عن تعليق معالجة طلبات اللجوء من السوريين، حيث كانت النمسا من بين الدول التي تستعد بالفعل لبدء برنامج "الإعادة والترحيل" للاجئين إلى بلادهم.
السلة المتسخة الحلقة 41