-

تفاصيل مثيرة حول ضابط مخابرات سوري

تفاصيل مثيرة حول ضابط مخابرات سوري
(اخر تعديل 2024-12-17 12:33:24 )

قصة مثيرة: ضابط مخابرات سوري وراء القضبان

في حدث غير متوقع، تم الكشف عن تفاصيل مثيرة تحيط بوجود ضابط مخابرات سوري سابق في السجن، مما أثار تساؤلات حول نزاع داخلي يتعلق بالأموال المبتزة. هذه القصة تشير إلى عمق الفساد الذي كان مستشريًا في النظام السوري، وتسلط الضوء على حياة أحد الضباط الذين انغمسوا في هذا النظام قبل انهياره.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 246

الضابط في قبضة المتمردين

في سياق الأحداث الأخيرة، أظهرت تقارير شبكة سي إن إن أن الرجل الذي تم إطلاق سراحه من سجن في دمشق لم يكن مجرد مدني عادي، بل كان ضابطًا سابقًا في جهاز المخابرات السورية. هذه المعلومات جاءت من سكان محليين، الذين أكدوا أنه كان جزءًا من النظام المخلوع، وليس كما ادعى أنه سجين عادي.

اكتشاف السجين

عثر فريق سي إن إن، بقيادة المراسلة كلاريسا وارد، على الضابط أثناء البحث عن معلومات حول الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس. وقد أظهر تقرير مصور كيف نجحوا في الوصول إلى زنزانة مغلقة، حيث قام أحد الحراس من المتمردين بكسر القفل، ليجدوا الرجل مختبئًا تحت بطانية.

لقاء مع المجهول

عند ظهوره إلى النور بعد فترة طويلة من الاحتجاز، بدا الرجل في حالة من الارتباك، وعرف نفسه باسم عادل غربال من مدينة حمص. وقد ذكر أنه قضى ثلاثة أشهر في السجن، وهو ثالث مكان احتجز فيه، وكان جاهلاً بسقوط نظام الأسد.

التحقيق في الهوية

بعد عملية البحث، استنتجت سي إن إن أن هوية الرجل الحقيقية هي سلامة محمد سلامة، الذي كان يُعتقد أنه ملازم في إدارة المخابرات الجوية. تم العثور على صورة له أثناء تأدية واجبه، حيث كان يرتدي الزي العسكري في ما يبدو أنه مكتب حكومي.

السمعة السيئة في حمص

تحدث العديد من سكان حي البياضة في حمص عن سلامة، المعروف أيضًا باسم أبو حمزة، مؤكدين أنه كان يدير نقاط تفتيش تابعة لجهاز المخابرات الجوية، وله سمعة سيئة في الابتزاز والمضايقة.

ماذا حدث بعد ذلك؟

ليس من الواضح كيف انتهى المطاف بسلامة في سجن دمشق. ومع ذلك، ذكرت التقارير أنه سُجن بسبب نزاع حول "تقاسم الأرباح من الأموال المبتزة مع ضابط أعلى رتبة". بعد إطلاق سراحه، تسلمته منظمة الهلال الأحمر السوري، التي أكدت على عودته إلى أسرته في دمشق.

خاتمة

تسلط هذه القصة الضوء على الفوضى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، وتكشف النقاب عن الصراعات الداخلية بين عناصر النظام السابق، مما يعكس واقعًا معقدًا يتجاوز الأحداث السياسية البسيطة.