اجتماع الحكومة المصرية حول التأمين الصحي الشامل
اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة الملفات المهمة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اجتماع الحكومة الأسبوعي، حيث تم مناقشة عدد من الملفات الهامة المتعلقة بالوضع الحالي في البلاد. يتبع هذا الاجتماع مؤتمر صحفي يهدف إلى إلقاء الضوء على أبرز القرارات التي تم اتخاذها ونشاط الحكومة، فضلاً عن الرد على الشائعات وتوضيح الحقائق للمواطنين.
استمرار العمل على التأمين الصحي الشامل
في إطار الجهود المستمرة، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعاً آخر في اليوم السابق لمتابعة الإجراءات والخطوات المتعلقة بتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل. حيث تُعتبر هذه المنظومة أحد المشاريع الرائدة التي تسعى الحكومة من خلالها إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
تحسين جودة الخدمات الصحية
أكد رئيس الوزراء على أهمية دور منظومة التأمين الصحي الشامل في تعزيز جودة الخدمات الطبية، مُشيراً إلى الجهود المبذولة لتجهيز المنشآت الصحية بشكل يتناسب مع احتياجات المواطنين. يهدف هذا المشروع إلى تسريع تطبيق المنظومة على جميع مراحلها، لتشمل مختلف المواطنين في جميع محافظات الجمهورية.
خطة وزارة الصحة لتطبيق المرحلة الثانية
خلال الاجتماع، قام الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بعرض خطة الوزارة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل. تشمل هذه المرحلة محافظات مثل دمياط، مطروح، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء، مما يؤثر على أكثر من 12 مليون نسمة.
زيارات ميدانية للمرافق الصحية
لفهم جاهزية هذه المنشآت، تم إجراء زيارات ميدانية لمعاينة المنشآت الصحية في المحافظات المذكورة، وذلك للتأكد من استعدادها لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. تم تصنيف المستشفيات وفقًا لمعايير الاعتماد، بالإضافة إلى تحديد المستشفيات الجديدة، تلك التي قيد الإنشاء، وأيضاً تلك التي تحتاج إلى تطوير.
عدد المستشفيات والسرير المتاحة
أشار التقرير إلى أن عدد المستشفيات التي تم تقييمها وصل إلى 65 مستشفى، تحتوي على أكثر من 10,500 سرير. هذا يعد دليلاً على التزام الحكومة بتحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات طبية متميزة للمواطنين.
للمزيد من الأخبار العاجلة، يمكنكم الانضمام إلى قناة الإخبارية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار في الوقت المناسب.
شراب التوت الحلقة 77