حرب مصر على الإرهاب وقضية إيفرجفن

حرب مقدسة في مواجهة الإرهاب
في إطار حديثه عن التحديات التي تواجهها مصر، أكد المحامي الدولي والإعلامي الشهير خالد أبو بكر أن الحرب التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب تُعتبر واحدة من أكبر الحروب المقدسة في تاريخها، حيث لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر عام 1973. وقد أشار إلى أن مصر قد دفعت ثمناً باهظاً في هذه المعركة، مما يجعلها حرباً من نوع صعب جداً تتطلب تضافر جهود الجميع.
قضية إيفرجفن: تفاصيل مثيرة
في حديثه مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار" على قناة النهار، تطرق أبو بكر إلى قضية السفينة العملاقة إيفرجفن، التي أثارت الكثير من الجدل. حيث أوضح أن قيمة التعويض المتعلق بهذه القضية لم يتم الإعلان عنها، وذلك بسبب توقيع مصر على اتفاقية تضمن سرية المعلومات وعدم الإفصاح عن الأرقام.
التعويضات الضخمة والنجاح المصري
وأكد أبو بكر أن مصر حصلت على تعويض ضخم، مشيداً بجهود الأشخاص والمسؤولين الذين لعبوا دوراً محورياً في إنقاذ السفينة التي توقفت عن العمل لمدة 6 أيام، مما أثر بشكل كبير على المصالح التجارية والإمدادات في جميع أنحاء العالم. وقد تم اقتراح عدة أفكار لحل هذه الأزمة، بما في ذلك اقتراح الجانب الأمريكي بتقسيم السفينة إلى نصفين.
ابتكار مصري ينقذ الموقف
لكن الفكرة المبتكرة جاءت من مهندس مصري صغير، حيث اقترح على الفريق أسامة ربيع حفر مقدمة السفينة باستخدام حفار صغير، مما سيساهم في هز السفينة وتمكينها من التحرك. وقد تمت دراسة هذه الفكرة وتنفيذها بنجاح، حيث استطاعت السفينة الخروج بالبضائع دون أن تتعرض لأي خدش.
المفاوضات من موقع القوة
كما أشار أبو بكر إلى أن الفريق أسامة ربيع ومعه منظمة الملاحة الدولية قد قوبلوا بتقدير كبير، حيث تم سؤالهم عن كيفية تمكنهم من إنجاز هذه المهمة العملاقة دون أي خسائر. وأكد أن المفاوضات تمت من موقع القوة بعد أن تم حجز السفينة، مما أدى إلى تعويض عن الأضرار مع الحفاظ على علاقات ودية مع مالكي السفينة.
عمتي نوير الحلقة 24