مصر ودعم القضايا العربية في الأزمات

مصر.. الحصن المنيع للعرب في الأزمات

لم تتراجع مصر في أي لحظة عن دورها التاريخي في دعم الأشقاء العرب، حيث كانت دائمًا في طليعة المبادرات التي تهدف إلى مساعدة الدول العربية في الأوقات الصعبة. لقد شهدنا كيف أن مصر كانت حاضرة في كل الأزمات التي عصفت بالمنطقة، وآخرها الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن معاناة كبيرة للمدنيين، خاصة الأطفال، في محاولة لإجبار الفلسطينيين على النزوح قسريًا.

زيارة ماكرون.. رسائل قوة وأمان

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القاهرة مؤخرًا، حيث تجول بين المواطنين في أزقة أحد أكثر الأماكن الشعبية ازدحامًا. هذه الزيارة كانت بمثابة رسالة قوية تعكس استقرار مصر وأمنها الداخلي، في مواجهة التحديات والمؤامرات الخارجية التي تحاول زعزعة استقرارها. فمصر، كما أثبتت عبر التاريخ، تبقى صامدة كحصن حصين للعرب وللمنطقة بأسرها.

مصر في قلب عملية التفاوض

كلما دعت الحاجة، أثبتت مصر قدرتها الفائقة على تحقيق تقدم حقيقي في ملف القضية الفلسطينية، والعمل على ضمان حقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم. تسعى مصر جادةً لتحقيق حلم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتبذل القاهرة جهودًا كبيرة لتفادي اندلاع صراعات مسلحة قد تؤثر بشكل كارثي على أمن المنطقة.

تحذيرات مصرية من التصعيد

تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل مصر نقل الصورة الحقيقية للأحداث في المنطقة، محذرة من تداعيات الصراعات المسلحة وما قد تجره من أزمات على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي. وقد ساهمت زيارة ماكرون الأخيرة في تعزيز موقف مصر في الساحة الدولية، حيث أظهر قلب أوروبا النابض دعمه لجهود مصر في القضية الفلسطينية، خاصة في ظل السياسات الأمريكية التي تتعارض مع مصالح العرب.

لمشاهدة التقرير، يمكنك الضغط هنا.
ليلى الحلقة 29