تصعيد التوترات بين مالي والجزائر

التصعيد الدبلوماسي بين مالي والجزائر
في خطوة جديدة تعكس التصعيد في العلاقات بين الدول، أعلنت وزارة الخارجية المالية في بيان رسمي عن قرارها بالانسحاب من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر. جاء هذا القرار بعد حادثة إسقاط الطائرات المسيرة التابعة لمالي بالقرب من الحدود الجزائرية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
ليلى الحلقة 28
احتجاج رسمي من وزارة الخارجية المالية
تزامن هذا التصعيد مع استدعاء وزارة الخارجية المالية للسفير الجزائري في باماكو، حيث تم التعبير عن احتجاج رسمي على الحادث الذي وقع في الساعات الأخيرة. يعد هذا الاستدعاء بمثابة إشارة قوية على مدى استياء مالي من الأحداث الأخيرة.
حادثة إسقاط الطائرة المسيرة
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن نجاح وحدات الدفاع الجوي في إسقاط طائرة استطلاع مسيّرة يوم الأول من أبريل 2025، بعد أن اخترقت المجال الجوي الجزائري بمسافة تصل إلى كيلومترين قرب مدينة تين زاوتين الحدودية، الواقعة في أقصى الجنوب.
تفاصيل الحادثة
أوضحت وزارة الدفاع الجزائرية أن عملية إسقاط الطائرة تمت في منتصف الليل، مشيرة إلى أن هذه العملية تعكس حالة اليقظة العالية والاستعداد الدائم للقوات المسلحة الجزائرية لحماية سيادة البلاد وحدودها. ومع ذلك، لم تكشف الوزارة عن هوية الطائرة أو الجهة التي أطلقتها، ولم تقدم تفاصيل حول طبيعة الرد العسكري المستخدم في العملية.
التوترات المتزايدة بين الدول الثلاث
في سياق متصل، أصدرت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر بيانًا مشتركًا أعلنت فيه عن استدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور حول التطورات الأخيرة، مما يكشف عن تصاعد التوترات بين هذه الدول والجزائر. هذه الخطوة تعكس القلق المتزايد بشأن الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة.