الزلازل في إثيوبيا وتهجير السكان

الزلازل في إثيوبيا وتأثيرها على السكان

تعيش إثيوبيا فترة عصيبة بعد أن تسببت سلسلة من الزلازل في تهجير حوالي 80 ألف شخص. هذه الزلازل، التي هزت مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، أثارت قلقًا كبيرًا بين السكان المحليين، الذين عبروا عن مخاوفهم من نشاط بركاني محتمل قد يصاحب هذه الهزات الأرضية.

سلسلة الزلازل ومرصدها

منذ يوم الجمعة الماضي، تم تسجيل ما لا يقل عن 10 زلازل في إثيوبيا، وكان الزلزال الأقوى بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر. هذا الزلزال وقع على بعد حوالي 56 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أمبوسا، في منطقة أوروميا، مما زاد من حدة القلق بين السكان.

مركز الزلزال وأثره على العاصمة

أفاد رئيس قسم الزلازل بجامعة أديس أبابا، أتالاي أيلي، بأن مركز الزلزال كان في وسط جبل دوفن، في منطقة أواش فنتالي. وقد شعر سكان العاصمة أديس أبابا ومدن أخرى مثل أداما وميتيهارا بهذه الهزات، حيث أبلغ الكثيرون عن شعورهم بالزلزال حتى في المباني العالية.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 45

استجابة الحكومة والتدابير المتخذة

في ظل هذه الأحداث المتزايدة، أصدرت الحكومة الإثيوبية بيانًا أكدت فيه أن الزلازل تزداد قوة وتكرارًا. وقد قامت بتوجيه فرق الطوارئ لمتابعة الأوضاع عن كثب وتقييم الأضرار في 12 منطقة متأثرة.

إجلاء السكان والمخاطر المحتملة

تعمل السلطات على إجلاء الفئات الأكثر ضعفًا، حيث تم نقل أكثر من 13 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمانًا. وفي منطقة فنتالي، يواجه أكثر من 16 ألف ساكن خطرًا مماثلًا، وتم إجلاء حوالي 7 آلاف منهم.

التأثير على البنية التحتية والمجتمع

على الرغم من عدم تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن، إلا أن الزلازل تسببت في أضرار جسيمة لعشرات المنازل في منطقة عفار. كما أثارت المخاوف من اندلاع ثورات بركانية بعد تصاعد الدخان من فتحات بركان دوفين.

دعوة للانتباه واتباع التعليمات

أشارت الحكومة إلى أنه لا يوجد تأثير كبير للزلزال على المدن الكبرى، لكنها حثت المواطنين على اتباع التعليمات الاحترازية التي أصدرها الخبراء لضمان سلامتهم. إن الوضع يتطلب مراقبة دقيقة وتعاون من الجميع.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.