هجوم مسيرة على حيفا ونتائج مأساوية

أحداث مثيرة في سماء حيفا

رغم حالة التأهب القصوى التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة أحدث أنظمة الدفاع المتطورة على مستوى العالم، إلا أن مسيرة هجومية قد اخترقت سماء مدينة حيفا المحتلة وأصابت أهدافًا حساسة فيها. تلك الحادثة تبرز التحديات التي تواجهها تلك الأنظمة في التصدي للتهديدات الجديدة.

تفاصيل الهجوم وأبعاده

وفقًا لما أفادت به القناة (12) الإسرائيلية يوم الأحد، فإن الهجوم أسفر عن إصابة نحو 25 شخصًا على الأقل، من بينهم 8 أشخاص حالتهم حرجة، وذلك نتيجة سقوط طائرة مسيّرة في شمال الأراضي المحتلة، بالقرب من منطقة بنيامينا الواقعة جنوب حيفا.

فشل الدفاعات الجوية

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الهجوم الذي وقع في منطقة بنيامينا كان قد نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله، ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ بدء الحرب. ولفت المصدر إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتمكن من رصد الطائرة المسيرة، مما يعكس ثغرات في النظام الدفاعي.

غياب الإنذارات المبكرة

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة بنيامينا قبل سقوط الطائرة المسيرة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول فعالية الإجراءات المتخذة في هذا السياق.

تفاصيل الهجوم الجوي

في حوالي الساعة السابعة مساءً، دخلت طائرتان مسيرتان إلى الأجواء الإسرائيلية، حيث تم اعتراض إحداهما بنجاح في منطقة كريات دون أن تُسجل أي أضرار أو إصابات. بينما واصلت الطائرة الأخرى طريقها نحو الجنوب، لتستهدف منطقة بنيامينا. وقد جرت محاولات للاعتراض، لكنها انزلقت على ارتفاع منخفض قبل أن تنفجر، مما أسفر عن إصابات خطيرة.