تطورات الوضع في غزة وبيانات الأمم المتحدة

حركة حماس: موقف نتنياهو جريمة حرب

عبرت حركة حماس عن استنكارها لقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أعلن فيه عن وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. واعتبرت الحركة هذا القرار بمثابة "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب" تتعارض مع مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان. جاء هذا التصريح في خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

دعوة للضغط على الاحتلال

وطالبت حماس المجتمع الدولي والوسطاء بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاته العقابية ضد سكان غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان في ظروف إنسانية صعبة.

وقف إدخال المساعدات

في الوقت نفسه، أعلن نتنياهو عن توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءاً من اليوم، حيث أصدر أمراً للجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.

تحذيرات جوتيريش

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه سيطرح ثلاث أولويات رئيسية خلال مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية، المقرر عقده بعد غدٍ الثلاثاء. وأكد على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ورفض جميع أشكال التطهير العرقي، مع ضرورة بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26

أهمية المساعدات الإنسانية

وأشار جوتيريش إلى أنه يجب على جميع الأطراف العمل بكل جهد لتجنب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، مع ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري ودون شروط. كما أكد على أهمية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

الإعمار والاستقرار

وأوضح أن إنهاء الأزمة الحالية يجب أن يكون مجرد خطوة أولى نحو إطار سياسي واضح يضمن إعادة إعمار غزة واستقرارها الدائم. وشدد على ضرورة معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل، مع التأكيد على عدم وجود وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة.

التعامل مع الأوضاع في الضفة الغربية

دعا جوتيريش إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية، حيث تُدمر المنازل وتُقتل المدنيون. وناشد بوقف الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، ودعا إلى حماية المدنيين وممتلكاتهم.

خطوات نحو حل الدولتين

فيما يخص الأولوية الثالثة، أكد جوتيريش على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق حل الدولتين، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في حكم نفسه ورسم مستقبله. وأوضح أن الطريق الوحيد لضمان سلام دائم هو أن تعيش دولتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام وأمان.

وفي الختام، أكد الأمين العام أن الفلسطينيين يستحقون الاستقرار والسلام العادل، كما يستحق الشعب الإسرائيلي أن يعيش في أمان.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام لتتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.