تطوير الأكاديمية العسكرية المصرية

رسالة الرئيس السيسي حول تطوير الأكاديمية العسكرية
خلال زيارته الأخيرة للأكاديمية العسكرية المصرية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية تعامل الدولة مع القضايا الوطنية بحسابات دقيقة وصبر كبير. جاء ذلك خلال الإفطار الذي جمعه بأعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم، حيث شدد على ضرورة تماسك الشعب المصري لمواجهة التحديات، قائلاً: "ما دام نحن على قلب رجل واحد، نستطيع تجاوز أي تحدٍ بفضل الله سبحانه وتعالى."
وطن عمري الحلقة 14
تطوير الأداء على مختلف الأصعدة
أشار الرئيس السيسي إلى حرص الدولة على إحداث نقلة نوعية في الأداء عبر جهود مستمرة لا تنتهي، تهدف إلى تطوير مختلف جوانب الحياة في مصر. وبيّن أن الأكاديمية العسكرية تسعى لتجهيز شخصيات محترفة من خلال برامج تعليمية متخصصة، أعدها أساتذة جامعيون في مجالات علم النفس والاجتماع والسلوكيات.
إعداد شخصية متكاملة
وأضاف الرئيس أن الطلبة والمرشحين بالأكاديمية يحصلون على مستوى معرفي عالٍ في مجالات متعددة مثل الهندسة، وهندسة الحاسبات، والعلوم السياسية والاقتصادية، وعلوم اللوجستيات. وأكد على أهمية تكوين شخصية قادرة على إدارة الأمور بشكل علمي وحرفي، مما يسهم في تطوير الأداء العام للأفراد والمجتمع.
الجهود المبذولة لرعاية الطلبة
قال الرئيس السيسي إن طلبة الأكاديمية هم في "يد أمينة" ويحظون برعاية شاملة في جميع المجالات المعرفية والمهارية. وأكد على أن هؤلاء الطلبة يمثلون أفضل العناصر التي تقدمت في مختلف التخصصات، مما يعكس الجهد الكبير الذي بذلته أسرهم في تربيتهم.
دعوة للتفاؤل والثقة
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس السيسي عن تفهمه لقلق بعض المصريين في ظل الأحداث المتسارعة، مشيراً إلى أن الشعب المصري متماسك وقادر على مواجهة أي تحدٍ بفضل الله. وتابع قائلاً: "تعاملنا مع التحديات بحسابات دقيقة وصبر كبير، وعزائي الوحيد هو دعم شعب مصر في صمودنا أمام الصعوبات."
كما أكد على أهمية التهدئة وإنهاء النزاعات، مشيراً إلى أن الحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها هو شغلنا الشاغل. إن هذه الرسالة تعكس رؤية واضحة لمستقبل مشرق يتسم بالتنمية والازدهار.