تطوير قوات خفر السواحل في اليمن وتعزيز الأمن

خطط القيادة الجنوبية لتعزيز الأمن البحري
تعمل القيادة الجنوبية في اليمن على تعزيز خطط تطوير قوات مصلحة خفر السواحل لمواجهة تحديات عصابات التهريب، الأمر الذي يعد جزءًا أساسيًا من جهودها لتعزيز الأمن البحري والتصدي لأي مخاطر قد تهدد السواحل الجنوبية.
دور اللواء عيدروس الزبيدي في المشاورات السياسية
شارك اللواء عيدروس الزبيدي بنشاط في اللقاءات السياسية والمشاورات الدولية التي تهدف إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة. حيث أكد خلال تلك اللقاءات مع المبعوثين الأممي والأمريكي على أهمية أن يكون الجنوب طرفًا رئيسيًا في أي مفاوضات سلام، مشددًا على كونه عاملاً حيويًا في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
تقرير المصير لشعب الجنوب
ركز الزبيدي على أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تضمن حق شعب الجنوب في تقرير مصيره، مع الالتزام بخياراته الوطنية المشروعة. وهذا يبرز أهمية الاعتراف بحقوق هذا الشعب في أي محادثات مستقبلية.
مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن
يُعتبر الملف الأمني من أبرز القضايا التي يوليها الرئيس الزبيدي اهتمامًا كبيرًا. فقد لعب دورًا محوريًا في مواجهة الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة وداعش، التي استغلت ظروف الحرب لإعادة تمركزها في بعض مناطق الجنوب. ويتجلى ذلك من خلال:
العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية
قاد الزبيدي معارك حاسمة في أبين وشبوة وحضرموت ضد الإرهاب، حيث نجحت القوات الجنوبية في دحر التنظيمات الإرهابية وتأمين مناطق واسعة كانت تعاني من تهديدات أمنية مستمرة.
التنسيق الأمني مع التحالف العربي والمجتمع الدولي
عزز الزبيدي التعاون الأمني مع التحالف العربي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول أوروبية، من خلال تبادل المعلومات الأمنية، مما جعل الجنوب نموذجًا ناجحًا في تحقيق الأمن والاستقرار.
دور الزبيدي في تعزيز العلاقات الدبلوماسية
لعب الزبيدي دورًا دبلوماسيًا بارزًا في تعزيز علاقات الجنوب مع الدول الإقليمية والدولية، مؤكدًا على أهمية الجنوب في ضمان الأمن البحري والاستقرار الإقليمي، وذلك من خلال:
توطيد العلاقات مع دول التحالف العربي
حرص الزبيدي على بناء علاقات قوية مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث كان له دور رئيسي في تعزيز الشراكة الاستراتيجية، مما ساهم في دعم جهود مكافحة الإرهاب والمشاركة في العمليات العسكرية ضد المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.
الانفتاح على القوى الدولية
شارك عيدروس في اجتماعات دولية مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، حيث أوضح موقف الجنوب وأهمية اعتباره طرفًا رئيسيًا في أي تسوية سياسية.
دعم جهود الإغاثة والتنمية لإرساء الاستقرار
إلى جانب الجهود السياسية والعسكرية، حرص الزبيدي على دعم المشاريع الإنسانية والتنموية، إيمانًا منه بأن الاستقرار السياسي لا يمكن تحقيقه دون تحسين الظروف المعيشية للسكان. ويتجلى ذلك من خلال:
دعم الإغاثة الإنسانية في الجنوب
وجه الزبيدي بدعم المنظمات الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، سواء من خلال دعم صندوق الإغاثة الجنوبي أو التعاون مع الهيئات الدولية.
أحيانا أنا أحيانا أنت الحلقة 29
التركيز على إعادة الإعمار
عمل الزبيدي على استقطاب الدعم الدولي لمشاريع إعادة الإعمار، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة، لضمان خلق بيئة تنموية مستقرة.
انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا