خطاب تهنئة بمناسبة الاستقلال الوطني
خطاب تهنئة بمناسبة الذكرى 57 للاستقلال الوطني
وجه المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، خطابًا إلى اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
نص الخطاب
سيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية،
تاريخ الكفاح والتحرر
في ثلاثين نوفمبر 1967، وبعد أربع سنوات من الكفاح المسلح والعمل الثوري والجماهيري، استطاع شعبنا الجنوبي أن ينتزع حريته واستقلاله الوطني بقوة وعزيمة من بين أنياب أعتى قوة استعمارية شهدتها البشرية في ذلك الوقت. لقد أثبت شعبنا أن إرادة الشعوب التواقة للحرية هي أقوى من كل أدوات القهر والبطش الاستعماري. كما تكشف هذه اللحظة التاريخية عن التضحيات الجسيمة والثمن الباهظ الذي يتوجب على الشعوب دفعه في سبيل نيل حريتها.
حب زواج طلاق الحلقة 3
تهنئة بمناسبة الاستقلال
بمناسبة هذه الذكرى الوطنية العظيمة، يسرنا نحن قادة وضباط وصف ضباط وأفراد القوات المسلحة الجنوبية، أن نرفع لسيادتكم وإلى كافة جماهير شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد السابع والخمسين للاستقلال الوطني المجيد، الذي يمثل أحد أعظم الانتصارات والإنجازات في تاريخنا المعاصر.
تحية للقوات المسلحة
سيادة الرئيس القائد، إن قواتنا المسلحة الجنوبية التي ترفع لسيادتكم ولشعبنا التحية والتبريكات في أعيادنا الوطنية، تواصل تقديم الفداء للوطن، إذ أن شهداءنا الباسلين يقدمون أرواحهم ودماءهم قربانًا للحرية والاستقلال تحت قيادتكم الشجاعة. ليس هناك تعبير أصدق عن جاهزية ويقظة جنودنا وإخلاصهم وولائهم لوطنهم، من البطولات اليومية التي يسطرها كل مقاتل في صفوف القوات المسلحة الجنوبية، المرابطين في خنادق الجبهات.
تجديد العهد والولاء
سيادة الرئيس القائد، نستغل هذه المناسبة الوطنية العظيمة لتجديد الولاء وقسم عهد الوفاء لسيادتكم، وللوطن، ولشعبنا وتاريخنا وأمجادنا. سنواصل السير قدمًا بإرادة صلبة وعزم لا يلين في مسيرتنا النضالية نحو تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية وبناء مستقبله واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.
عهد الشهداء
نجدد عهدنا لزملائنا وشهدائنا الذين سبقونا في نيل شرف التضحية، بأن نواصل الكفاح حتى تحقيق الاستقلال الثاني لوطننا. لنحيا في وطننا الجنوب، ننعم بالأمن والاستقرار، ونملك كل مقومات التنمية والازدهار الحضاري الذي يستحقه شعبنا.