إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
في خطوة تعكس القلق العميق للأحداث المتسارعة في قطاع غزة، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات الاستهداف الممنهج والاعتداءات الهمجية التي تتعرض لها المرافق الصحية في القطاع. ومن بين هذه الاعتداءات، اقتحام مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، والذي يُعتبر انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف التي تهدف إلى حماية الأشخاص المدنيين خلال فترات الحرب، والتي أُقرت في عام 1949.
مسؤولية إسرائيل عن سلامة المدنيين
وقد حمّلت الوزارة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، أن استهداف مستشفى كمال عدوان وكادرها الطبي يمثل إمعانًا خطيرًا في تدمير المنشآت الحيوية التي يحتاجها السكان في شمال القطاع.
تدمير المنشآت المدنية
كما أشار القضاة إلى أن هذه الاعتداءات تعكس إصرارًا على استهداف الأعيان المدنية في غزة، مما يؤدي إلى تدمير المرافق المدنية التي تقدم خدمات أساسية للغزيين. وأكد أن هذه الاعتداءات تُعتبر من جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي، كما تُظهر عبثية العدوان الغاشم على غزة وأهلها.
المجتمع الدولي ودوره في الأزمة
وشدد السفير القضاة، في بيان له، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر على غزة واستهداف المدنيين. كما دعا إلى إنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وتوفير الحماية للفلسطينيين.
إن ما يحدث في غزة يستدعي تضافر الجهود الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، وكذلك الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية، والتي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.
النصيب الحلقة 10