أسباب قشعريرة الجسم وكيفية التعامل معها
فهم قشعريرة الجسم: الأسباب والتداعيات
تُعتبر قشعريرة الجسم من الظواهر الشائعة التي يشعر بها الكثيرون، حيث تأتي نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تتراوح بين الظروف الصحية إلى التأثيرات البيئية. بغض النظر عن السبب، فإن القشعريرة تعتبر استجابة طبيعية تهدف إلى رفع درجة حرارة الجسم الأساسية من خلال نشاط عضلي سريع. هذا النشاط يأتي على شكل ارتعاشات تتسبب في إنتاج الحرارة، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم في حال التعرض للبرودة أو العدوى.
أسباب قشعريرة الجسم
تشهد محركات البحث زيادة ملحوظة في استفسارات الناس حول أسباب قشعريرة الجسم، خاصة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. وهنا نستعرض بعض الأسباب الشائعة لقشعريرة الجسم:
الحمى
تُعتبر الحمى واحدة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقشعريرة. تعتبر الحمى جزءًا من استجابة الجسم الطبيعية عند مواجهة العدوى، حيث يرتفع درجة حرارة الجسم لمكافحة البكتيريا والفيروسات. وتظهر القشعريرة كاستجابة طبيعية للحفاظ على الحرارة، مما يدفع الشخص لاستخدام بطانية أو ارتداء ملابس دافئة. ومن بين العدوى الشائعة التي قد تسبب الحمى والقشعريرة:
- التهاب المعدة والأمعاء: التهاب في الجهاز الهضمي غالبًا ما يكون نتيجة لفيروسات.
- الأنفلونزا: عدوى فيروسية تشمل أنفلونزا A وB.
- التهاب الجيوب الأنفية: عدوى في الجيوب الأنفية تؤدي إلى تراكم السوائل.
- الالتهاب الرئوي: عدوى تصيب الرئتين نتيجة البكتيريا أو الفيروسات.
- التهاب الحلق العقدي: عدوى بكتيرية تصيب الحلق.
- عدوى الكلى: يمكن أن تنتشر العدوى من المسالك البولية إلى الكلى.
- الملاريا: عدوى خطيرة تسبب قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة.
نقص سكر الدم
تحدث قشعريرة الجسم أيضًا في حالة نقص سكر الدم، حيث ينخفض مستوى السكر في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من هذه الحالة إذا تناولوا جرعات زائدة من الأنسولين أو لم يتناولوا ما يكفي من الكربوهيدرات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتج هذه الحالة عن:
- أمراض خطيرة مثل أمراض الكبد أو القلب.
- تلف البنكرياس الذي يؤدي إلى إفراز زائد للأنسولين.
- اختلال في التوازن الهرموني.
تشمل أعراض نقص سكر الدم الشعور بالقشعريرة، والتعرق، والارتعاش، والدوخة.
قصور الغدة الدرقية
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية، مما ينتج عنه تباطؤ في عملية الأيض وانخفاض في درجة حرارة الجسم. الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة غالبًا ما يشعرون بعدم تحمل البرد، مما يستدعي ظهور القشعريرة. من بين عوامل الخطر المرتبطة بقصور الغدة الدرقية:
رحلة لاكشمي 5 الحلقة 32
- التهاب الغدة الدرقية.
- علاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
- نقص اليود.
- تاريخ عائلي لمشاكل الغدة الدرقية.
- النساء بعد انقطاع الطمث.
- النساء بعد الولادة.
- مرض الاضطرابات الهضمية.
- السكري.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
سوء التغذية
يمكن أن يكون الشعور المستمر بالبرد علامة على سوء التغذية، حيث يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية الأساسية ليعمل بشكل صحيح. يحدث سوء التغذية عندما تكون هناك نقص في العناصر الغذائية الضرورية. ومن الأسباب المحتملة لسوء التغذية:
- عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية.
- تجاوز الوجبات أو عدم تناول الطعام بشكل متكرر.
- عدم امتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل صحيح.
