حالات فسخ عقد الإيجار القديم بين المالك والمستأجر
حالات فسخ عقد الإيجار القديم بين المالك والمستأجر
تُعتبر قضية الإيجارات القديمة واحدة من القضايا المُعقدة التي تثير الكثير من التساؤلات والجدل بين مالكي العقارات ومستأجريها. فمع تزايد أعداد المستأجرين الذين يدفعون إيجارات منخفضة مقارنة بالقيمة السوقية الحالية، أصبح من الضروري فهم الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى فسخ عقد الإيجار.
أهمية القضية وأبعادها
تتجه الحكومة حالياً نحو إصدار قوانين جديدة تهدف إلى إصلاح العيوب الموجودة في القانون القديم، وذلك من أجل تخفيف الاحتقان وتحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين. وهذا يعد خطوة هامة نحو فض النزاعات القانونية التي قد تطرأ بين الطرفين.
حالات فسخ العقد من قبل المالك
يمكن للمالك الأصلي للعقار السكني أن يقوم بإنهاء العقد وطرد المستأجر في عدة حالات، من أبرزها:
إذا قام المستأجر بإجراء تغييرات على العقار، مثل البناء أو الهدم، دون الحصول على إذن خطي من المالك، فهذا يعد سبباً مشروعاً لفسخ العقد. كما أن أي تعديلات قد تؤثر على المعالم الأساسية للعقار، مثل وضع أجهزة أو معدات غير مرخصة، تعتبر مبرراً قوياً للمالك لإخراج المستأجر.
شراب التوت الحلقة 79في حال قام المستأجر بعمليات حفر في الجدران أو الأرضيات، أو ترك الوصلات الكهربائية مكشوفة أو متهالكة، مما يشكل تهديداً لسلامة المبنى، فيحق للمالك اتخاذ الإجراءات اللازمة لفسخ العقد.
كما أن الإهمال في صيانة العقار، مثل ترك المياه تتسرب لفترات طويلة، يعد سبباً آخر يمكن من خلاله للمالك المطالبة بإخلاء العقار.
تحديثات قانون الإيجار القديم
في خطوة جديدة، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون الإيجار القديم، والذي ينص على زيادة الإيجارات القديمة بنسبة تصل إلى 15% سنوياً، بدءاً من مارس 2022، على أن تستمر هذه الزيادة حتى عام 2027. وبعد تلك الفترة، ستعود الملكية إلى المالك الأصلي، مما يعني أن المستأجرين سيكون عليهم الاستعداد لتغييرات كبيرة في عقود الإيجار الخاصة بهم.
لذا، من المهم للجميع متابعة هذه التحديثات القانونية وفهم الحقوق والواجبات المرتبطة بعقود الإيجار القديمة.
لمتابعة أحدث الأخبار والتطورات حول هذا الموضوع، يمكنك الانضمام إلى قناتنا الإخبارية على تيليجرام.