-

دعوات للهدوء في الكونغو بعد اعتداءات دبلوماسية

دعوات للهدوء في الكونغو بعد اعتداءات دبلوماسية
(اخر تعديل 2025-01-28 17:09:17 )

دعوات للهدوء في الكونغو بعد اعتداءات دبلوماسية

في ظل التوترات المتصاعدة في كينشاسا، دعت وزارة الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية جميع الموظفين والدبلوماسيين الأجانب إلى ضرورة توخي الحذر وضبط النفس. تأتي هذه الدعوات بعد سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت سفارات أجنبية، حيث أقدمت مجموعة من المتظاهرين على إشعال النيران في سفارة بلجيكا، مما أثار قلق المجتمع الدولي.

أعمال شغب تستهدف السفارات

لقد شهدت العاصمة الكونغولية حوادث مؤسفة، حيث لم تقتصر الاعتداءات على السفارة البلجيكية فقط، بل طالت أيضاً السفارة الفرنسية. وفي رد فعل سريع، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن قلقها، مؤكدة على ضرورة تدخل الشرطة الكونغولية لحماية الدبلوماسيين وضمان سلامتهم في هذه الأوقات العصيبة.

الوضع الأمني المتدهور

تأتي تلك الأحداث في وقت حرج حيث أعلن الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، أنه لن يتمكن من حضور القمة المقررة لمجموعة شرق إفريقيا في نيروبي، والتي دعا إليها الرئيس الكيني، وليام روتو. وأكدت المتحدثة باسم الرئيس، تينا سلامة، أنه بالنظر إلى الوضع الأمني المتدهور في شرق البلاد، فإن الرئيس يعتبر من غير الممكن التوجه إلى القمة في الوقت الراهن.

التزام الكونغو بالسلام

على الرغم من هذه التوترات، أوضحت تينا سلامة أن الرئيس تشيسيكيدي يرحب بمبادرة رؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا، مشيرة إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل ملتزمة بعملية لواندا الجارية. هذه العملية تهدف إلى تعزيز الحوار والسلام في المنطقة، مما يعكس رغبة الحكومة في تحقيق الاستقرار في البلاد.

إن الوضع الحالي يتطلب من الجميع العمل معًا من أجل استعادة الأمن والهدوء، حيث أن الأمن الدبلوماسي يعد جزءًا أساسياً من حماية العلاقات الدولية في هذه المنطقة الحساسة.


الطائر الرفراف الحلقة 92