-

دعوة للاعتراف بفلسطين من إسطنبول

دعوة للاعتراف بفلسطين من إسطنبول
(اخر تعديل 2024-11-04 13:09:25 )

دعوة تركية للاعتراف بفلسطين في اجتماع إسطنبول

في إطار فعاليات الاجتماع الوزاري الـ40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي أقيم في مدينة إسطنبول، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة قوية لدول العالم للاعتراف بدولة فلسطين. وأكد أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

موقف تركيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أشار أردوغان في كلمته إلى أن بلاده لم ترضخ يومًا لضغوط اللوبي الصهيوني الذي حاول استهداف تركيا بسبب مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية. كما استعرض الأزمات المتواصلة التي يواجهها العالم الإسلامي، مسلطًا الضوء على الكوارث التي حلت بفلسطين.

أرقام مؤلمة من الواقع الفلسطيني

وذكر الرئيس التركي أن الهجمات الإسرائيلية الوحشية لا تزال مستمرة، وقد أدت إلى مقتل نحو 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. كما أكد أن إسرائيل تمنع وصول الطعام والدواء والماء، وتواصل قصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة، مما جعل أكثر من مليوني شخص يعانون من نقص حاد في الموارد الأساسية.

ضمير العالم وجرائم الاحتلال

وفي سياق حديثه، انتقد أردوغان المجتمع الدولي الذي يظهر "ضميرًا ميتًا" في مواجهة هذه الجرائم. حيث استمرت إسرائيل في ارتكابها أمام أعين العالم، مستهدفة الأطفال بلا رحمة. وأشار إلى أن الفلسطينيين يظهرون بسالة نادرة في الدفاع عن وطنهم، رغم الدعم العسكري والسياسي الضخم الذي يتلقاه الاحتلال.
النصيب الحلقة 16

صمود الشعب الفلسطيني

وأضاف أردوغان: "لقد أثبت الفلسطينيون أنهم لن ينكسروا تحت الضغط، والعالم بأسره يشهد عشقهم لوطنهم وتضحياتهم في سبيله. أحيي الشعب الفلسطيني على صمودهم وأتمنى الرحمة للشهداء في فلسطين ولبنان".

دعم تركيا المستمر لفلسطين

وفي إطار دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، أعلن أردوغان أن تركيا لم تتراجع أمام الضغوط، حيث قامت بإرسال 85 ألف طن من المساعدات إلى غزة، وقطعت العلاقات التجارية مع إسرائيل. وأكد أن هذه الخطوات تعكس التزام بلاده بالقضية الفلسطينية.

المسؤولية القانونية تجاه الجرائم الإسرائيلية

كما أوضح أنه تم اتخاذ خطوات قانونية ضد المسؤولين الإسرائيليين في محكمة العدل الدولية، مؤكدًا على أهمية محاسبة المجرمين الإسرائيليين وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب. هذه الرسالة تعكس الإرادة التركية القوية في دعم حقوق الفلسطينيين والعمل على تحقيق العدالة.