-

أضرار الأسبرين للأطفال وبدائل آمنة

أضرار الأسبرين للأطفال وبدائل آمنة
(اخر تعديل 2024-12-15 07:33:17 )

تعتبر صحة الأطفال من أولويات كل أم، لذا من الضروري أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها صغارها نتيجة تناول بعض الأدوية. وفي هذا السياق، نُسلط الضوء على الأضرار المحتملة للأسبرين، الذي كان يُستخدم في الماضي بشكل شائع لعلاج الألم وخفض الحمى. ولكن مع تقدم الزمن، بدأت المنظمات الصحية تحذر من استخدامه للأطفال.

أضرار الأسبرين للأطفال

أظهرت العديد من الدراسات الطبية أن إعطاء الأسبرين للأطفال أثناء إصابتهم بأمراض فيروسية، مثل الأنفلونزا أو جدري الماء، يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة تُعرف بمتلازمة راي. هذه المتلازمة تهدد الحياة، حيث تتسبب في تلف مفاجئ في الدماغ ومشاكل في وظائف الكبد، مما قد يؤدي إلى نوبات وغيبوبة وانتهاء الأمر بالوفاة.

تأثير الأسبرين على صحة الأطفال

بفضل الوعي المتزايد حول مخاطر الأسبرين، انخفضت حالات الإصابة بمتلازمة راي بشكل ملحوظ. ومن الأعراض التي قد تظهر على الأطفال المصابين بهذه المتلازمة:

  • التغيرات في السلوك والعدوانية.
  • الارتباك الذهني.
  • الخمول الشديد.
  • تغيرات عقلية غير طبيعية.
  • نوبات صرع.
  • تدهور في الوعي.
  • رؤية مزدوجة.
  • فقدان السمع.
  • صعوبات في النطق.
  • ضعف في العضلات أو شلل في الأطراف.

العلاقة بين الأسبرين ومتلازمة راي

على الرغم من أن العلاقة بين الأسبرين ومتلازمة راي لا تزال غير مفهومة تمامًا، إلا أن الانخفاض الكبير في حالات الإصابة قد أظهر أن التوقف عن إعطاء الأسبرين للأطفال أدى إلى نتائج إيجابية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض الأدوية تحتوي على مكونات مشابهة للأسبرين، مثل الساليسيلات، مما يستدعي الحذر الشديد.
النصيب الحلقة 44

تشمل بعض الأدوية التي تحتوي على الساليسيلات:

  • ألكا سيلتزر.
  • مسحوق BC.
  • إكسدرين.
  • مسحوق الصداع من جودي.
  • كاوبكتات.
  • بامبرين.
  • Pepto-Bismol.

الأدوية الآمنة للأطفال

مع تزايد المخاوف حول أضرار الأسبرين، من المهم أن تتعرف الأمهات على المكونات النشطة في الأدوية قبل إعطائها لأطفالهن. حتى الأدوية المخصصة للأطفال التي تحمل علامة "أسبرين الأطفال" ليست بالضرورة آمنة.

على الرغم من أن بعض الأدوية المضادة للغثيان لا تحتوي على الأسبرين، ينبغي استخدامها بحذر، حيث قد تخفي العلامات المبكرة لمتلازمة راي.

إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو الألم، تعتبر الأدوية مثل "أسيتامينوفين" و"إيبوبروفين" خيارات آمنة. ومع ذلك، يُنصح بعدم استخدام الإيبوبروفين للأطفال دون سن 6 أشهر، وعدم استخدام أسيتامينوفين للأطفال دون 3 أشهر إلا بعد استشارة طبيب الأطفال.