تحالف الأحزاب واستهداف الجنوب
تحالف الأحزاب واستهداف الجنوب
أطلق ناشطون جنوبيون حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن استنكارهم ورفضهم لهذه التحالفات الهزيلة التي تستهدف الجنوب والمجلس الانتقالي. هذه التكتلات، التي تفتقر إلى أي مصداقية، تسعى إلى تكرار فشلها من جديد في قلب عاصمة الجنوب. وقد طالب الناشطون بضرورة التصدي لهذه المحاولات وعدم التفاعل معها، مشددين على أهمية توجيه رسائل للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي لتشكيل قضية رأي عام تعبر عن رفض أبناء شعب الجنوب لتكتلات الأحزاب اليمنية التي تهدف إلى مناهضة قضيته.
قلب أسود الحلقة 9
تغريدة الدكتور صدام عبد الله
وفي هذا السياق، غرد الدكتور صدام عبد الله، رئيس قطاع الإعلام الحديث ومستشار اللواء الزبيدي، على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، معبرًا عن أن محاولة إبراز إعلان تكتل أحزاب اليمن ليست سوى محاولة لإعادة مشروع الفشل وإطالة الأزمة. خاصة أن أحد أهداف هذا التكتل هو الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، متجاهلاً الواقع المعاش ومخرجات اتفاق الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي الذي يضع قضية شعب الجنوب في صميم مفاوضات الحل الشامل. وبالتالي، فإن هذا الإعلان قوبل بشكوك وانتقادات واسعة، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة.
الوحدة اليمنية في ظل الأزمات
يعد الحديث عن وحدة اليمن في هذه الظروف ضربة من الخيال، حيث يتجاهل الواقع المعاش على الأرض، ولا يتماشى مع تطلعات الشعب الجنوبي الذي يسعى إلى مستقبل أفضل. الشعب الجنوبي يطالب بحقه في استعادة دولته، وقد أظهر ذلك بوضوح خلال السنوات الماضية. من غير المنطقي تجاهل هذا الحق المشروع، خاصة في ظل سيطرة مليشيا الحوثي على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية وارتكابها لجرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
تكتلات حزبية بلا شعبية
تُظهر التكتلات الحزبية الجديدة أنها لا تمتلك أي حاضنة شعبية. إنها مجرد تجمعات من سياسيين فروا من المعركة مع الحوثيين وتجمعوا في الخارج. كيف يمكن لهذه الجهات، التي أثبتت فشلها في مواجهة التحديات، أن تتبنى حلولًا للأزمة اليمنية؟ إن هذه التكتلات لا تسعى لخدمة مصالح الشعب الجنوبي أو اليمني، بل تسعى للمحافظة على مصالحها الضيقة وإطالة أمد الصراع.
تصريح المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي
في جانب آخر، أدلى المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي، سالم ثابت العولقي، بتصريح مهم حول التكتل الذي تعمل عليه بعض الأطراف. حيث أكد العولقي أن المجلس يتابع نشاط هذا التكتل، موضحًا أنه لن يشارك فيه أو في الأنشطة المرتبطة به، وسوف يوضح المجلس الانتقالي موقفه من مخرجات هذا التكتل في وقت لاحق.
للمزيد من الأخبار، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأحداث في الوقت المناسب.