-

عدن عصية على المؤامرات والتشويه

عدن عصية على المؤامرات والتشويه
(اخر تعديل 2025-02-16 09:09:30 )

عدن: صمود في وجه المؤامرات

أكد قيادي تهامي أن العاصمة عدن تظل عصية على المخططات التي تحاك ضدها من قبل إخوان الشرعية ومليشيات الحوثي الإرهابية. في منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك، عبر القيادي سامي باري عن استيائه من محاولات استغلال الفضاء الصحفي الحر الذي تتمتع به عدن ومحافظات الجنوب لأغراض تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

محاولات بائسة تعكس الهزيمة النفسية

وصف باري هذه المحاولات بأنها بائسة، مشيراً إلى أنها تعبر عن الهزيمة النفسية التي تعاني منها القوى المعادية للجنوب. وأكد باري أن "نار الحقد تحرق صاحبها"، مشيراً إلى أن الحقد الذي تكنه هذه القوى تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل الإرادة الشرعية لشعب الجنوب، لن يؤدي إلا إلى تدمير ما تبقى من وجود لأعداء الجنوب داخل صفوف الشرعية وخارجها.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 9

حملات التشويه تتزايد

تجدر الإشارة إلى أن هناك حملات ممنهجة تستهدف اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي. وتعتبر هذه الحملات محاولات يائسة تديرها عناصر تابعة للإخوان والحوثيين، بهدف واضح وهو إعادة الجنوب إلى مربع الصفر. بينما يحترم البعض وجهات النظر المختلفة، إلا أن هذه الحملات تعكس نوايا خبيثة تستهدف قيادة وكيان الشعب الجنوبي.

دفاع مشروع عن تطلعات الشعب

يؤكد المحللون السياسيون أن المشروع الذي يحمله كيان شعب الجنوب هو المشروع الذي يستحق الدفاع عنه، كونه يحمل آمال وتطلعات الشعب. هذا الكيان، الذي يراهن الحاقدون على سقوطه، يحمل في يده الأولى هموم ومعاناة الشعب ويعمل على تحقيق حياة كريمة وآمنة، وفي اليد الأخرى يدافع عن المشروع الوطني لاستعادة الدولة.

دعوة للتضامن والاصطفاف

أضاف المحللون أننا بحاجة إلى فهم أن مشروعنا الوطني أكبر مما يتصوره البعض، وأن الظروف الحالية تتطلب مزيداً من الثبات والتضامن حول قيادتنا، ومقاومة التحالفات الخبيثة التي تستهدف الجنوب. يجب علينا أن ندرك أننا نعيش في مرحلة قد ترافقها أخطاء، لكن العمل الفعلي يظل أسمى من الانتقادات التي تُوجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التصدي لحملات التشويه

نحن ندافع عن كيان شعبنا وقيادتنا، لأن ما تحقق بدماء الشهداء لا يمكن التفريط فيه. مهما تعددت وسائل وأساليب التآمر، فإننا لن نسمح بتقويض ثقة الشعب بقيادته وكيانه. إن تحقيق أهداف أعداء الجنوب يعني القضاء على قوة كانت تمثل كابوساً لهم، لذا فإن الثبات ومقاومة جميع أشكال الابتزاز السياسي هو السبيل الوحيد للانتصار للمشروع الجنوبي.

لذا، ندعوكم للانضمام إلى قناة الإخبارية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.