تولي عبد الرحمن تشياني رئاسة النيجر الانتقالية

تولي عبد الرحمن تشياني رئاسة النيجر الانتقالية
في خطوة تاريخية، أدى رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، اليمين الدستورية ليبدأ فترة رئاسته الانتقالية التي تمتد لخمس سنوات. تأتي هذه الخطوة وفقاً لميثاق جديد يهدف إلى استبدال الدستور الحالي للبلاد، في سياق سياسي متغير.
فترة انتقالية طويلة الأمد
تشير التقارير من وكالة أسوشيتد برس إلى أن الجنرال تشياني، الذي تم ترقيته إلى أعلى رتبة في الجيش، سيظل في منصبه حتى عام 2030، مما يعني أنه سيتولى السلطة لنحو سبع سنوات إذا ما تمت الأمور كما هو مخطط لها.
الشروط الجديدة لتواجد القوات الأجنبية
إن الميثاق الانتقالي يفرض إجراء استفتاء كشرط أساسي لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي النيجرية. وفي حالات الطوارئ، يحق للرئيس إصدار مراسيم رئاسية، مما يمنحه سلطات إضافية في إدارة الأزمات.
شراكات عسكرية جديدة
تسعى النيجر الآن إلى تعزيز شراكتها العسكرية مع روسيا، بعد أن قامت بطرد القوات الأمريكية والفرنسية، اللتين كانتا تاريخياً حليفتين للبلاد. هذه الخطوة تعكس تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية للنيجر، حيث تبحث الحكومة الجديدة عن دعم جديد في ظل الظروف المتغيرة.
ردود أفعال المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
في بداية الأحداث، اقترح المجلس العسكري في النيجر فترة انتقالية تدوم ثلاث سنوات، لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) رفضت هذا الاقتراح، مهددة بالتدخل العسكري إذا لزم الأمر. ومنذ ذلك الحين، اختارت النيجر الانسحاب من إيكواس، إلى جانب مالي وبوركينا فاسو، احتجاجاً على العقوبات القاسية التي فرضتها المجموعة في محاولة للضغط على الحكومة الجديدة.
ختاماً
تبدو الأوضاع في النيجر معقدة، حيث تسعى القيادة الجديدة إلى تحقيق الاستقرار الداخلي مع الحفاظ على علاقات دولية جديدة. سيكون من المهم متابعة التطورات المستقبلية في هذا السياق.
بالدم الحلقة 27