تغير جذري في العلاقات بين كندا وأمريكا

تغير جذري في العلاقات بين كندا والولايات المتحدة

في تصريح مثير للجدل، أكد رئيس وزراء كندا، مارك كارني، أن حقبة العلاقات الوثيقة التي كانت تربط بلاده بالولايات المتحدة قد انتهت. وأوضح أن السياسات التي اتبعها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أحدثت تحولًا دائمًا في طبيعة التعاون بين البلدين، مما يعكس تغيرًا عميقًا في المشهد السياسي والاقتصادي.
قلب أسود الحلقة 27

انتقادات عالمية للسياسات الأمريكية

جاءت تصريحات كارني في وقت يشهد فيه العالم موجة من الانتقادات الحادة تجاه إدارة ترامب، حيث أعربت عواصم كبرى مثل طوكيو وبرلين وباريس عن استيائها من الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على واردات السيارات. هذه الرسوم لم تؤثر فقط على العلاقات الثنائية، بل أثارت أيضًا قلقًا عالميًا حول مسار التجارة الدولية.

نهاية العلاقة التقليدية

أشار كارني في حديثه للصحفيين إلى أن العلاقة التقليدية التي تربط كندا بالولايات المتحدة، والتي كانت قائمة على التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني والعسكري، قد انتهت رسميًا. هذا التغيير يأتي في ظل عدم وضوح مستقبل أي اتفاقيات تجارية قد تُبرم بين البلدين.

الرسوم الجمركية الجديدة: انتهاك واضح

وصف رئيس الوزراء الكندي الرسوم الجمركية الجديدة بأنها "غير مبررة"، معتبراً أنها تمثل انتهاكًا مباشرًا للاتفاقيات التجارية القائمة بين كندا والولايات المتحدة. هذا الموقف يعكس قلق كندا من تأثير السياسات الأمريكية على اقتصادها المحلي.

خطط لمواجهة السياسات الأمريكية

وكشف كارني عن خطط لدعوة قادة المقاطعات الكندية وكبار رجال الأعمال للاجتماع، بهدف مناقشة سبل الرد على السياسات الأمريكية. من المتوقع أن يتم الإعلان عن إجراءات انتقامية خلال الأسبوع المقبل، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.