إدانة أممية للهجوم على قافلة اليونيفيل في لبنان

إدانة قوية من الأمم المتحدة للهجوم على اليونيفيل

عبر الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو جوتيريش، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، والذي وقع بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية، بيروت.

تفاصيل الهجوم وأثره على السلام

الهجوم أسفر عن إصابة عدد من أفراد حفظ السلام، بالإضافة إلى إحراق إحدى مركبات البعثة. هذا الحادث يأتي في وقت تزداد فيه المخاوف من تداعيات أمنية قد تؤثر على مهام حفظ السلام في المنطقة. وقد وقع الهجوم عندما اعترضت مجموعة من المتظاهرين القافلة الأممية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار، مما أدى إلى حدوث مواجهات نتج عنها إصابات في صفوف قوات "اليونيفيل" وإشعال النار في إحدى مركبات البعثة.

التحذيرات من انتهاكات القانون الدولي

أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذا الاعتداء يُعتبر انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنه. كما أكد على أهمية احترام أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها في جميع الأوقات، محذرًا من أن الاعتداءات على عناصر حفظ السلام قد تُعتبر جرائم حرب.

دعوة للالتزام بالقرارات الأممية

جدد الأمين العام التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود القرار الأممي رقم 1701، الذي ينص على ضرورة وقف الأعمال العدائية والسماح لقوات "اليونيفيل" بالحركة بحرية دون عوائق في جميع أرجاء لبنان. كما شدد جوتيريش على أن الالتزام الكامل بهذا القرار يُعد خطوة أساسية نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.