-

أزمة مالية تهدد كرة القدم التونسية

أزمة مالية تهدد كرة القدم التونسية
(اخر تعديل 2025-03-09 13:52:16 )

أزمة مالية تهدد استقرار كرة القدم التونسية

تعيش كرة القدم التونسية في الوقت الراهن أزمة مالية خانقة، تضع مستقبل الأندية في مهب الريح، وتؤثر بشكل مباشر على مسيرة تطوير اللعبة في البلاد. فتراكم الديون المستحقة على بعض الأندية تجاه اللاعبين والمدربين وأطراف أخرى بات يشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق الأهداف المنشودة. هذه الأوضاع دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم، المعروف بـ "فيفا"، إلى اتخاذ إجراءات قد تؤثر سلبًا على المنح المالية الموضوعة لدعم البنية التحتية الكروية في تونس.
معاوية الحلقة 9

ضرورة الإسراع في معالجة المشكلات المالية

تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم على أهمية الإسراع في معالجة هذه المشكلات المالية، لتجنب وقوع عقوبات أكثر حدة قد تؤثر ليس فقط على الأندية المعنية، بل على مستقبل الكرة التونسية بشكل عام. من بين التدابير التي قد يفرضها "فيفا" هو تقليص الدعم المالي الموجه للجامعة، مما قد يؤثر سلبًا على المشاريع المختلفة المخصصة لتطوير كرة القدم في البلاد.

بيان الجامعة التونسية لكرة القدم

في هذا الإطار، أصدرت الجامعة بيانًا رسميًا دعت فيه الأندية إلى تحمل مسؤولياتها وتسوية النزاعات المالية العالقة. حيث ذكرت الجامعة أنه في ظل صدور قرارات من اللجان المختصة، تم إلزام بعض الأندية بأداء مبالغ مالية لمستحقيها، ولكن لم يتم تسويتها حتى الآن. هذا التأخير قد يعرض الجامعة لعقوبات مالية جسيمة من قبل "فيفا".

تشمل هذه العقوبات تخفيض قيمة المنح التي يقدمها "فيفا" للجامعة التونسية لكرة القدم، والتي تستخدم في تمويل المشاريع الخاصة بتطوير البنية التحتية وتحسين منظومة كرة القدم التونسية.

دعوة الأندية لتحمل المسؤولية

بناءً على ذلك، تدعو الجامعة جميع الأندية المعنية إلى الإسراع في تسديد الديون المتراكمة عليها، وإغلاق ملف النزاعات المالية في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل تجنب العقوبات والإجراءات الإضافية التي قد تؤثر على استحقاقاتها المالية والرياضية.

تؤكد الجامعة حرصها الدائم على حماية مصالح كرة القدم التونسية وسعيها المستمر لتطويرها. وتأمل في تعاون الأندية وفهمها لهذه الوضعية الحساسة، والعمل على الوفاء بالتزاماتها، وذلك لتجنب التداعيات السلبية للعقوبات التي قد تصيب كرة القدم التونسية وتؤثر على جميع الأطراف المعنية.