المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط

المنتدى الإقليمي التاسع في برشلونة: منصة للحوار

افتتح اليوم في مدينة برشلونة الإسبانية المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، حيث اجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد لمناقشة أهم التحديات الإقليمية التي تواجهنا اليوم، مع إلقاء الضوء على الوضع المتدهور في الشرق الأوسط.

فرصة لتبادل الآراء والتفكير الجماعي

يمثل هذا الحدث المهم فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والآراء حول سبل معالجة القضايا الملحة بصورة جماعية، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة. يعتبر الحوار المفتوح والتعاون بين الدول الأعضاء ضروريين في هذه المرحلة الحساسة.

المشاركون الرئيسيون في المنتدى

دُعي إلى المنتدى ممثلو الدول الأعضاء البالغ عددها 43 دولة، برئاسة جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية. كما يشارك في الفعالية نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، الذي يمثل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل.

استضافة إسبانية ودعم عربي

يستضيف الحدث وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا، خوسيه مانويل الباريس، بينما يمثل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ورئيسة مؤسسة آنا ليند، سمو الأميرة ريم علي. هذه المشاركة الواسعة تعكس أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الراهنة.

مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي

يجري المنتدى الإقليمي التاسع بعد مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي، الذي ينظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed). يشدد هذا المؤتمر على أهمية إشراك المجتمع المدني في الحوار الإقليمي وتعزيز التنمية المستدامة.

الاتحاد من أجل المتوسط: رؤية مستقبلية

يُذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) هو منظمة حكومية دولية تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والحوار بين دول البحر الأبيض المتوسط. تسعى المنظمة إلى تنفيذ مشاريع ومبادرات تهدف إلى التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز الاستقرار والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة.